صور.. طلاب مدرسة بقنا يدرسون على ضوء الشمس لعدم وصول الكهرباء لها

الإثنين، 19 مارس 2018 03:00 ص
صور.. طلاب مدرسة بقنا يدرسون على ضوء الشمس لعدم وصول الكهرباء لها الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم سعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى دخول التكنولوجيا فى المدارس، إلا أن مدرسة الخوالد الابتدائية المشتركه بمركز أبو تشت بمحافظة قنا، يدرس طلابها على ضوء الشمس فقط، لعدم توصيل التيار الكهرباء لها.

قال أولياء أمور طلاب المدرسة والبالغ عددهم 736 تلميذا موزعين على  15 فصلا دراسيا بإجمالى 13 معلما ومدير للمدرسة، إن هناك عجز وصل إلى 14 معلما كما أنه لا يوجد عامل نظافة.

وتابع أولياء الأمور: المدرسة حديثة  كلفت  الدولة 3 مليون جنيه وتم افتتاحها منذ أكثر من سنة وحتى الآن لم يتم توصيل الكهرباء لها رغم توصيل كافة التجهيزات من لمبات ومراوح ويتوقف تشغيلها على توصيل التيار الكهربائى من عمود الإنارة الواقع بجوار المدرسة، مؤكدين أن الطلاب يدرسون على ضوء الشمس فقط.

وأوضح أولياء الأمور، أنهم تقدموا بعدة شكاوى للإدارة التعليمية ووكيل وزارة التربيه والتعليم ووزارة التربية والتعليم ، من عدم توصيل التيار الكهربائى للمدرسة ونقص المعلمين وعدم تواجد عمال نظافة ولكن دون أى استجابة .

وعرض الأهالى على المدرسة والإدارة التعليمية توصيل التيار الكهربائى على نفقتهم الخاصة ، حيث أن هناك أنشطة مرتبطة بضرورة وجود تيار الكهرباء مثل الكمبيوتر، إضافة إلى  أن هناك نواحى مظلمة تسبب مشاكل بصريه للتلاميذ، كما أن فصل الصيف أوشك  ولابد من تشغيل مراوح للتلاميذ ، ولكن الإدارة والمدرسة رفضت بحجه أنه لابد وأن يتم التوصيل من خلال الإدارة التعليمية بمعرفه هيئة الأبنية التعليمية .

واستنكر الأهالى عدم توصيل التيار الكهربائى قائلين:  لا يعقل وغير منطقى أن يتم إنشاء مدرسة بهذه التكلفة وتجهيزها بالكامل وتدخل حيز الدراسة وتعمل كل هذه الشهور دون توصيل التيار الكهربائى مطالبين وزارة التربيه والتعليم بسرعة حل المشكلة.

وقالت مصادر بوزارة التربية والتعليم، أنه سيتم متابعة مشكلة أولياء الأمور والتدخل لحلها.

 

IMG-20180318-WA0044

 

IMG-20180318-WA0045
 

 

IMG-20180318-WA0047
 

 

IMG-20180318-WA0048
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة