مسئولون أمريكيون يتهمون روسيا والصين بسرقة تكنولوجيا أمريكية لتطوير أسلحة وأدوات تجسس.. نيويورك تايمز: ضبط 3 آلاف شخص منذ عام 2013 حاولوا تهريب اختراعات واشنطن.. وخبراء: الأمر أسوأ مما كان عليه بالحرب الباردة

الأحد، 18 مارس 2018 04:53 م
مسئولون أمريكيون يتهمون روسيا والصين بسرقة تكنولوجيا أمريكية لتطوير أسلحة وأدوات تجسس.. نيويورك تايمز: ضبط 3 آلاف شخص منذ عام 2013 حاولوا تهريب اختراعات واشنطن.. وخبراء: الأمر أسوأ مما كان عليه بالحرب الباردة
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مسئولون وخبراء أمريكيون إن مهربين أجانب يحاولون تهريب تكنولوجيا أمريكية متطورة، يمكن استخدامها لإنتاج أسلحة ومعدات تجسس للصين وروسيا وغيرهم من أعداء الولايات المتحدة بمعدلات تتجاوز عمليات التصدير غير الشرعية خلال حقبة الحرب الباردة.

 

وبحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الأحد، فأنه فى أحدث مثال حصل رجل أعمال من ولاية تكساس على 1.5 مليون دولار لشراء دوائر خاصة مقاومة للإشعاع لصالح برامج الفضاء فى روسيا والصين.

 

وبحسب وثائق المحكمة، فإن رجل الأعمال بيتر زوكاريلى، الذى كان يعمل مع حلقة تهريب يديرها مواطن أمريكى، باكستانى المولد، زور وثائق شحن وقدم الدوائر على أنها أجزاء من شاشات كمبيوتر تعمل باللمس. وحصل زوكاريلى على حكم بالسجن 4 سنوات فى يناير الماضى.

وفى قضية أخرى، سعى المواطن الصينى فوى صن، لشراء ألياف الكربون M60، التى تستخدم فى الطائرات بدون طيار العسكرية، من عميل فيدرالى سرى لدى وكالة تحقيقات الأمن الداخلى. واستخدم صن كلمة "Banana" للإشارة إلى ألياف الكربون فى سعيه لتصدير مواد بقيمة 25 ألف دولار اشتراها قبيل القبض عليه من قبل السلطات الأمريكية. وحصل المواطن الصينى على حكم بالسجن 3 سنوات فى سبتمبر الماضى.

 

وقال بيت جيزاس، وهو عميل خاص فى مكتب التحقيقات الأمنية الداخلية، وهو فرع من إدارة الهجرة والجمارك، إن المواطن الصينى "قال صراحة فى رسالة إلكترونية أنه على صلة وثيقة بالجيش".

ومنذ عام 2013، ضبطت وزارة الأمن الداخلى وحدها ما يقرب من 3 آلاف شخص لمحاولة تهريب الأسلحة والتقنيات الحساسة - بما فى ذلك الدوائر أو غيرها من المنتجات التى يمكن استخدامها فى الصواريخ الباليستية أو الطائرات بدون طيار أو الأجهزة المتفجرة. فى ذلك الوقت، وفقا لوثائق من وزارة الأمن الداخلى، ضبط عملاء فيدراليون أيضا على أكثر من 7000 قطعة، بما فى ذلك الشرائح الصغيرة وأجزاء المحركات النفاثة التى سيتم تهريبها.

 

وتفرض الحكومة الأمريكية رقابة مشددة على تصدير مثل هذه المواد لمنع الدول المعادية أو المنظمات الإرهابية من تحويلها إلى أسلحة أو أجهزة قد تضر بالولايات المتحدة. وبحسب نيويورك تايمز فأنه فى الماضى، تم استخدام هذه التكنولوجيا فى أجهزة متفجرة فى العراق وكذلك فى مقاتلات روسية مقاتلة وأقمار صناعية صينية.

وقال مسئولون إن روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران هى الدول الأكثر نشاطا فى محاولة الحصول على تكنولوجيا عسكرية أمريكية بطريقة غير مشروعة.

 

وتضيف الصحيفة الأمريكية أنه طالما نشر الأعداء جواسيس وتجارا فى السوق السوداء للحصول على التكنولوجيا الأمريكية. لكن حجم الجهود الحالية غير معتاد حيث يقول روبرت ليتواك، نائب رئيس الدراسات الأمنية الدولية فى مركز ويلسون فى واشنطن: "أسوأ من أى شئ حدث خلال الحرب الباردة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة