لم تتردد سيدة مصرية أصيلة، فى منح ابنها جزءا من جسدها، حتى تعيده إلى الحياة مرة أخرى، بعد تعرضه لأزمة صحية خطيرة أدت إلى فشل وضمور بكليتيه.
وروت شيرين حلمى محمود صبرة، السيدة التى تبرعت لابنها بكليتها، تفاصيل مرض نجلها، مبينة أن ابنها محمد لم يعان من أى أمراض من قبل، إلا عندما كان عمره 3 أشهر حيث تم تطعيمه بشكل خاطئ دخل على إثرها فى مشكلة صحية استمرت عاما كاملا، مشيرة إلى أن الأطباء أجمعوا أن سبب فشل الكلى تعاطيه مضادات حيوية كثيرة أثرت سلبًا على عمل الكلى.
وأضافت صبرة، خلال مقابلة ببرنامج "ست الحسن"، والذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن، ويذاع على قناة ON E، أن الطبيب اكتشف وجود ضمور بالكلى، وترتب عليه زراعة واحدة ليتم إنقاذ حياته، مبينة أنها لم تترد قط فى تبرعها بكليتها لابنها محمد قائلة: " مفكرتش لحظة لما قالولي اتبرعي لأبنك".
وناشدت الأم باكية، زوجها بالاهتمام بصحته بعد يكون سندا للأسرة، متابعة: " كل حد قدام أولاده وأحبابه بينسى نفسه، وزوجى نسى نفسه علشان ابنه محمد، وبناشده يهتم بصحته حتى يكون سندا لنا".
وقالت الأم :"أجريت تحاليل وأشعات كثيرة، ومسح ذرى، والأخير كان صعبا للغاية، للتأكد من عدم وجود أى فيروسات أو أى مرض خبيث"، مختتمة بقولها: " قلت يا رب طلعنى على خير علشان أولادى، وأنا مش مهتمة بصحتى أهم حاجة محمد، ونفسيتى ارتاحت بعد خروج محمد من المستشفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة