قررت محكمة جنايات الزقازيق اليوم، إحالة أوراق سائق إلى فضيلة المفتى، لقتله والده، لرفضة إعطائه نقودا، ومطالبته بالبحث عن عمل.
صدر الحكم برئاسة المستشار مختار محمد إبراهيم ماضى وعضوية المستشارين محمد محمد ناجى، وحسام رشدى راغب، وأمانة سر نبيل شكرى، وأحمد نصر.
ترجع وقائع القضية إلى شهر سبتمبر من عام 2013، عندما تلقى اللواء مدير أمن الشرقية، بلاغا من مستشفى الزقازيق الجامعى، بوصول محمد درويش محمد 60 عاما، مصابا بعدة طعنات نافذة بالبطن والصدر والرأس، وإنة لفظ أنفاسة متأثرا بإصاباته.
توصلت التحريات إلى أن وراء الحادث ابنه السائق 37 عاما، وأنه اعتاد ابتزاز والده "المجنى عليه" ورفض نصائحه بالعمل لتوفير دخل ثابت له، وأنه فى يوم الحادث توجه المتهم للمجنى عليه لمطالبته بنقود فنهره بشدة ونصحه بالبحث عن عمل، فاشتاط غضبا والتقط سكنيا من طيات ملابسه وطعنه بها بطريقة وحشية، فى أجزاء متفرقة من جسدة، وتم القبض عليه وإحالته للنيابة التى قدمته لمحكمة الجنايات، والتى أصدرت حكمها المتقدم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة