الشعب المصرى يصفع دعاة المقاطعة.. حشود الجاليات فى الانتخابات الرئاسية بالخارج تخرس ألسنة المقاطعين.. سياسيون: اصطفافهم أمام الصناديق صدمة لحمدين صباحى و خالد على و"الإخوان" الإرهابية.. وموعدنا يوم 26 مارس

الأحد، 18 مارس 2018 06:00 م
الشعب المصرى يصفع دعاة المقاطعة.. حشود الجاليات فى الانتخابات الرئاسية بالخارج تخرس ألسنة المقاطعين.. سياسيون: اصطفافهم أمام الصناديق صدمة لحمدين صباحى و خالد على و"الإخوان" الإرهابية.. وموعدنا يوم 26 مارس المصريين بالخارج
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع استمرار حشود المصريين بالخارج وتوافدهم على صناديق الاقتراع بالسفارات للانتخابات الرئاسية، وما أظهرته الجالية المصرية من مشهد أبهر الجميع و كان ردا قويا على كل من سعوا خلال الفترة الأخيرة لتشويه المشهد الانتخابى والدعوة للمقاطعة، والتى حملت بدورها رسائل عدة لجهات وعناصر ودول بعينها أرادت خلال الأيام الماضية النيل من صورة الدولة المصرية  كان من ضمنها إظهار أن مصر قادرة وباقية رغم كل التحديات.

وتتصدر هذه القائمة شخصيات دعت للمقاطعة مثل حمدين صباحى و محمد أنور السادات، و رموز التيار الديمقراطى من ضمنهم خالد داوود رئيس حزب الدستور، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطى، إضافة إلى ما سعت إليه قطر خلال الفترة الأخيرة من خلق كيانات تدعو لانتخابات موازية وحملة جماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بجانب عدد من وسائل الإعلام الدولية على رأسها " الجزيرة " و bbc ، و الجارديان .

 النائبة داليا يوسف، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، قالت إن مشهد الانتخابات الرئاسية فى الخارج، كان أكبر دلالة على أن المصريين فى الخارج لديهم وعى شديد بما يحاك ضد الوطن وكان نزولهم رسالة إرادة لكل من سعى للشر ضد الدولة المصرية .

وأضافت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن المشهد سيكون أكثر كثافة فى الدول الأوروبية وأمريكا خلال الساعات القادمة خاصة أن يوم الجمعة كان يوم عمل بهذه الدول.

و أشارت إلى أن هذا الإقبال يرد و بقوة على دعوات حمدين صباحى و غيره، لمقاطعة الانتخابات وتؤكد أن الشعب المصرى حريص على المشاركة وتصديره مشهد مشرف للخارج رغم أن الإقبال عادة على الصناديق يكون أضعف فى الخارج عما هو فى الداخل.

وأوضحت أنها تثق فى عدم استجابة أحد للمقاطعة سواء بالداخل أو الخارج، ورغم تفهم المصريين أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس محل شك، إلا أن لديهم وعى بضرورة المشاركة و التصويت، و يمكن الرئيس من التحدث بالنيابة عن الشعب أمام المجتمع الدولى.

وأشار النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إلى أن مشهد الانتخابات فى الخارج يرد على كافة الخاسرين بهذه المعركة والذين سعوا خلال الفترة الأخيرة بالتحريض على المقاطعة ومنهم جماعة الإخوان وأعداء مصر فى الداخل و الخارج، والذين أرادوا من وراء المقاطعة تنفيذ أجندة بعينها، لكن الرد الشعبى كان خير عنوان.

وأكد بكرى أن الشعب المصرى هو أول رابح من المشهد الانتخابى فى الخارج، والذى عكس صورة إيجابية و بقوة عن مصر، وتابع:" أقول لكل من يحاول التحدث باسم مصر وترديد شائعات وأكاذيب أن الشعب المصرى وحده القادر على الرد.. وموعدنا يوم 26 مارس".

أما الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، فأكد أن الخاسر بمشهد الانتخابات الرئاسية هم أعداء الوطن جميعا،  وأن مصر فوق كل من سعوا لهدمها و النيل منها، لافتا أنه آن الأوان لوضع كل شىء فى نصابه الصحيح .

وأوضح أن الداعين للمقاطعة يقولون اليوم إن الفضل فى هذه الحشود هى ثورة 25 يناير، قائلا:" و أنا أرد عليهم  نعم الفضل لـ 25 يناير و 30 يونيو.. ولولا ثورة الشعب والقوات المسلحة لكنا فى مسار آخر.. وأقول لهم أرجوكم تخلوا عن وهم الزعامة الزائفة ولا تسعوا أن تكونوا أوصياء و 25 يناير هم مش صناعها بل هى صناعة الشعب.. والمواطن البسيط يفهم أكثر والمشهد فى قطر كان رد بليغ من المصريين لهزيمة الحمدين وغيره ممن يدعمون الجماعات الإرهابية " .

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة