تمويلات كثيرة قدمها جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لكن هناك قصص نجاح أثبتت أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمكن أن يكون قاطرة الاقتصاد المصرى.
وكان من بين النماذج الناجحة والمشرفة، قصة "نعمة فرج عبد الحميد"، بنت محافظة الإسكندرية، والتى يمكن اعتبارها نموذجا ناجحا جدا لتمويل المشروعات بمصر، ونموذجا مشرفا لعمل المرأة المصرية؛ نعمة اكتسبت خبرتها من خلال عملها مع أقاربها فى إدارة مصنع مستلزمات طبية ومع مرور الوقت استطاعت التعرف على عدد كبير من العملاء والمستشفيات، وتعلمت كيفية دخول المناقصات ودورات الإنتاج بالمصنع وتحولت من شريك إلى مالك للمصنع الصغير وبالاجتهاد والمثابرة استطاعت نعمة استثمار مدخراتها فى شراء مصنع جديد بمساحة أكبر وشراء ألآت حديثة مما أتاح 25 فرصة عمل لزيادة خطوط الإنتاج الخاصة بملابس العمليات وبالطو الطبيب والممرضة وغطاء الرأس للمستشفيات.
عملها فى نشاط تصنيع المنتجات الطبية دفعها للاستعانة بجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وفعليا حصلت على قرض 337 ألف جنيه، وبدأت تطور مشروع المصنع الصغير وبات يؤتى ثماره نتيجة لمجهود نعمة وجميع العاملين مما أتاح 70 فرصة عمل جديدة فى المصنع، وأغلبهم من الفتيات، واستطاعت الحصول على مناقصات كبيرة لتوريد منتجاتها لأكبر المستشفيات العامة والخاصة وتسعى الآن بمساعدة جهاز تنمية المشروعات لتسجيل المصنع فى سجل وزارة الصحة وحق التكامل الصناعى مع المصانع الآخر.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
بالتوفيق
نموذج مشرف