أكرم القصاص - علا الشافعي

حكايات كأس العالم.. الجميلة التى حرمت البرازيل من لقب مونديال 1998

السبت، 17 مارس 2018 05:00 ص
حكايات كأس العالم.. الجميلة التى حرمت البرازيل من لقب مونديال 1998 سوزانا
كتبت هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتواصل الحكايات عن كأس العالم ولن تنتهى أبدًا، وقبل كل بطولة لا يتوقف الحديث مطلقًا عن أجمل الذكريات والأحداث المثيرة التى شهدتها البطولة الأكثر جماهيرية حول العالم طوال تاريخها، والأمر نفسه سوف يحدث قبل انطلاق النسخة المقبلة فى روسيا من صيف العام الحالى 2018.

امتلك المنتخب البرازيلى أفضل جيل من اللاعبين خلال فترة التسعينيات، وكان أبرز نجومه خلال مونديال عام 1998 هو الظاهرة رونالدو، وكان راقصو السامبا حاملى اللقب هم المرشحين لخطف اللقب فى تلك النسخة من المونديال.

وكان جميع أعضاء الفريق والجهاز الفنى للمنتخب البرازيلى، يعولون على الظاهرة رونالدو الذى كان يبلغ من العمر 21 عاما حينها، قيادة السامبا لتحقيق اللقب الخامس، وكان حديث الصحافة ينحصر حول اللاعب الشاب، وما الذى سيفعله فى نجوم المنتخب الفرنسى بالمباراة النهائية.

ولكن لسوء حظ المنتخب البرازيلى، عانى الظاهرة من أزمة عاطفية قبل مباراة نهائى المونديال، بعد أن تلقى مكالمة من صديقه بخصوص خطيبته سوزانا وحبه الأول التى دعمته فى جميع مباريات المونديال، وأخبره صديقه بأن سوزانا تخونه مع المذيع البرازيلي بيدرو بيال.

وشوهد رونالدو وهو يصعد لغرفته مسرعا، عقب تلك المكالمة الهاتفية، وقضى الظاهرة ليلة النهائي دون تركيز فى حالة شك بعد أن شاهد صور خطيبته تتبادل الضحك مع المذيع البرازيلى فى مدرجات البطولة، وسمعه زملاؤه يتشاجر معها على الهاتف، لترد عليه بأنه هو من أهملها طيلة شهرين، عندما كان بمعسكر الإعداد للبطولة مع منتخب السامبا، وأخبرته بأن بيدرو مجرد صديق فقط.

وأصيب رونالدو بهستيريا عقب مكالمته مع سوزانا، وكان محبطا تماما، وأغلق هاتفه وانعزل في غرفته، وأصيب بحالة اختناق وتم نقله إلى مستشفى باريس، وأشارت تقارير صحفية بعد ذلك إلى أن الفرنسيين منحوه مخدرا خلال تواجده بالمستشفى.

وظهر رونالدو الذى كان يعول عليه قيادة البرازيل للتتويج باللقب، خلال المباراة النهائية أمام المنتخب الفرنسى، شاحبا ثقيل الحركة،  ليخسر راقصى السامبا اللقب بهزيمة ثقيلة من الديوك الفرنسية بثلاثية نظيفة، وانفصل الظاهيرة عن خطيبته بشكل نهائى منذ ذلك الوقت.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة