وحدة «888 مكافحة إرهاب».. مزيج من أبطال الشرطة والجيش لمواجهة التطرف.. تدريبات أمنية مشتركة بين القوات المسلحة والشرطة لـ25 مجموعة

الجمعة، 16 مارس 2018 02:24 م
وحدة «888 مكافحة إرهاب».. مزيج من أبطال الشرطة والجيش لمواجهة التطرف.. تدريبات أمنية مشتركة بين القوات المسلحة والشرطة لـ25 مجموعة وحدة «888 مكافحة إرهاب»
كتب - محمود عبدالراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلاً عن الورقى

وحدة الـ«888» لمكافحة الإرهاب، تُعد بمثابة امتزاج حقيقى بين جناحى الأمن فى مصر، القوات المسلحة والشرطة المدنية، فى سبيل مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن، وحماية الوطن وصون مقدراته، من أى مخاطر تحاول النيل منه.

 
وإنفاذاً لتوجيه القيادة السياسية بتشكيل وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب تضم عناصر ذات قدرات تدريبية متميزة من القوات المسلحة والأمن المركزى تحت اسم «وحدة 888 مكافحة إرهاب»، لتنفيذ عمليات قتالية مشتركة، تم تنظيم دورات تدريبية بالاشتراك مع القوات المسلحة لـ25 مجموعة قوامها 125 ضابط وفرد ومجند شرطة.
 
ولم يتوقف التعاون المشترك بين الجيش والشرطة عند هذا الحد، وإنما تم عقد 18 دورة تدريبية بالتعاون القوات المسلحة لـ502 ضابط، 151 فرد شرطة فى مجال المفرقعات ومكافحة الإرهاب والبؤر الإجرامية، وتدريب 53 ضابطا و83 فردا من القوات المسلحة بالمعاهد الشرطية على أعمال مكافحة المخدرات والحرائق والإنقاذ.
 
ويأتى هذا التجانس والتوافق بين جناحى الأمن، فى إطار حربهما المشتركة على الإرهاب واقتلاع جذوره، من خلال كوادر أمنية ذات كفاءة عالية، لديها قدرات فائقة فى التعامل مع العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون، وبسط نفوذ الأمن على ربوع أرض مصر.
 
وبدوره، سمن اللواء دكتور علاء الدين عبدالمجيد الخبير الأمنى، الدور الحيوى الذى تقوم به أجهزة الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، فى سبيل حفظ الأمن.
 
وأضاف الخبير الأمنى، فى تصريحات لـ»اليوم السابع»، أن هناك اهتماما كبيرا بمنظومة التدريب ورفع كفاءة رجال الأمن، فى ظل تطور الإرهاب، وظهور العمليات الإرهابية النوعية، التى تحاول النيل من مقدرات الأمن.
 
ولفت الخبير الأمنى، إلى أن الإرهابيين طورا من أدواتهم وطرق ارتكابهم للحوادث مؤخراً، حيث انتقلت العمليات الإرهابية من السطو المسلح، إلى الجنوح للعنف عن طريق المتفجرات والقنابل الناسفة، وفى تطور غير مسبوق ظهرت السيارات والدراجات المفخخة، والتى كان أبرز نتائجها اغتيال النائب العام السابق المستشار الجليل هشام بركات، ثم ظهر الانتحاريون، فتم استهداف الكنيسة البطرسية بالعباسية بواسطة الانتحارى محمود شفيق، ثم استهدف انتحاريون آخرون كنيستى طنطا والإسكندرية.
 
وأوضح الخبير الأمنى، أنه مع التطور السريع فى العمليات الإرهابية، قابلها تطور كبير وسريع فى العمليات الأمنية، حيث أظهر رجال الأمن قدرات فائقة فى التصدى للإرهاب، واقتلاع جذوره، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما نجح رجال الأمن فى ضرب معسكرات الإرهابيين بعمق الصحراء، وتوجيه العديد من الضربات الاستباقية التى زلزلت كيان الإرهاب، وأسقطوا عدداً من العناصر المتطرفة وقتلوا عدداً منهم فى مواجهات أمنية عديدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة