تحولت محلات أمل الجبل الحكومية بشارع عبد الهادى الحديدى بحى الزهور ببورسعيد، إلى بؤر إجرامية واسطبلات للحمير وحظائر للمواشى والدواجن ومأوى للكلاب الضالة، فضلا عن استخدمها للأعمال المنافية للآداب بالمخالفة لشروط التراخيص.
وقال أحمد علوان مهندس معمارى 49 سنه يقطن بالأبراج المطلة للمحلات ، أن المنطقة التى تضم المحلات تمثل كارثة بيئية وأمنية ومظهر غير حضارى لما تسببه من أضرار بالغة لسكان الأبراج وغيرهم من عيادات الخاصة ومعامل التحاليل و المكاتب الاستشارية.
وأضاف أحمد عاشور تاجر قائلا : نعانى من السرقات ومشاجرات البلطجية والألفاظ البذيئة التى تخدش الحياء دوما واستغاثنا بكل الجهات الأمنية والقائمين على حى الزهور وللأسف لم يتحرك أحد لحماية السكان وتطهير المنطقة من أوكار الخارجين عن القانون .
ومن جانبها، أكدت حياة محمد عبد المنعم 35 سنة موظفة ، أن المنطقة مأوى للمواشى والأبقار كأننا نعيش فى عزبة يديرها البلطجية فضلا أننا نستيقظ على نباح الكلاب ونهيق الحمير وخوار الأـبقار المزعج أرسلنا تلغرفات نستغيث بالمحافظ ولكن دون فائدة.
" اليوم السابع" التقت بالعميد وليد البيلى رئيس حى الزهور لوضع النقاط فوق الحروف للوقوف على حقيقة المشكلة التى تؤرق سكان الأبراج فقال: مؤكدا بأن المنطقة بها 91 محلا تخالف شروط التراخيص الأمر الذى دفع المجلس التنفيذى برئاسة المحافظ اللواء عادل الغضبان بإلغاء التراخيص وسحب المحلات إداريا وإخطار المنتفعيين بالإلغاء تمهيدا لإزالتها لإعادة تخطيط المنطقة بالكامل إستجابة للسكان .
جانب من الأبراج المطلة على المحلات التى تحولت إلى بؤر إجرامية
المحلات المخالفة لشروط التراخيص تتحول لى إستطبلات للمير
سكان الأبراج يستغيثون أنقذونا من بلطجية محلات الأمل
محلات عفى عليها الزمن وتتحول لحظائر للمواشى
القمامة والماعز على مشارف المحلات
جانب من المحلات المغلقة والمخالفة للنشاط
المحلات تتحول لأوكار تهدد حياة الإستقرار للسكان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة