قتل 16 مدنيا الجمعة جراء غارة تركية استهدفت المستشفى الرئيسى فى مدينة عفرين ذات الغالبية الكردية فى شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان.
وأكد الهلال الأحمر الكردى إصابة المستشفى فى الغارة لكنه لم يعلن عن حصيلة للقتلى.
وقال المرصد: "استهدفت غارة تركية بشكل مباشر المشفى الوحيد فى مدينة عفرين".
وأضاف المرصد أن "16 مدنيا قتلوا فى الغارة بينهم امرأتان حبليان"، ولم يقتل أى من أفراد الطاقم الطبى فى الغارة.
وقال شيروان بري، أحد رؤساء الهلال الأحمر الكردى ومقره فى القامشلى فى شمال شرق سوريا "تعرضت المدينة لقصف كثيف خلال النهار واقترب القصف من المستشفى، لكن المستشفى استهدف مباشرة هذا المساء".
وأضاف "أنه المستشفى الوحيد العامل فى مدينة عفرين، لقد تحدثت مع الطاقم الطبى بغد الغارة وكلهم بخير".
وغادر 15 ألف شخص على الأقل مدينة عفرين الجمعة وفق المرصد، فيما باتت القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها على مشارف المدينة التى تحاصرها بعد شهرين من بدء الهجوم التركى على منطقة عفرين والذى تقول تركيا انه يستهدف وحدات حماية الشعب الكردية التى تعتبرها "ارهابية" علما انها كانت مكونا أساسيا فى إنزال الهزيمة بتنظيم داعش، فى سوريا وتلقت الدعم من واشنطن.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هاشم الفلالى
مسارات المنطقة
مسارات المنطقة المستقرة متى تعود، هل هذه من الاحلام الصعبة والمعقدة لشعوب المنطقة التى تريد بان تعيش فى حياة كريمة امنة مطمئنة على احوالها وفى اعمالها، وفى ما يمكن بان يكون هناك حاضر طيب ومستقبل افضل لها وللأجيال القادمة. من المتسبب فى هذا كله