انتقدت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة بشدة تصريحات الخارجية الأمريكية حول شبه جزيرة القرم الروسية، ووصفتها بأنها "محاولة سافرة لواشنطن" للتأثير على الوضع السياسى فى روسيا.
وقالت السفارة - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الخميس، إن "الاتهامات المزعومة لبلادنا حول تقويض النظام الدولى على خلفية زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لشبه جزيرة القرم عارية من الصحة، ونراها محاولة سافرة أخرى للتأثير فى الوضع السياسى الداخلى لدينا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن محاولات واشنطن لن تنجح".
وأشارت إلى أن "شبه جزيرة القرم تعيش بالفعل واقعا مختلفا تماما لما تحاول الإدارة الأمريكية رسمه، بعيدا عن التطرف المتفشى على الجانب الآخر من الحدود".
وبالتزامن مع الذكرى الرابعة لانضمام القرم إلى روسيا، أصدرت الخارجية الأمريكية بيانا بعنوان "القرم هو أوكرانيا" قالت فيه إن "العقوبات المفروضة على روسيا فيما يتعلق بانضمام شبه جزيرة القرم ستبقى سارية المفعول حتى يتم إعادة القرم إلى أوكرانيا".
وأصبح القرم جزءا من الأراضى الروسية بعد استفتاء شعبى جرى فى مارس عام 2014، صوتت فيه الأغلبية الساحقة من سكان شبه الجزيرة لصالح انضمامها إلى روسيا وذلك على خلفية أزمة سياسية حادة فى أوكرانيا حينئذ،شهدت الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة