التقى وزير الخارجية سامح شكري برئيس الوزراء اللبناني سعد الحريرى، اليوم الخميس، على هامش مشاركته فى مؤتمر روما الثانى لدعم الجيش وقوات الأمن الداخلى اللبنانى.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، إلى أن وزير الخارجية أكد لرئيس الوزراء اللبنانى على دعم مصر لبلاده فى كافة المجالات مشيراً إلى ما قامت به مصر لدعم قوات الجيش والأمن الداخلى اللبنانية على مدى الأعوام الماضية، فضلاً عن التعاون فى المجالات الأخرى، حيث أوضح أبو زيد أنه تم التوقيع اليوم فى بيروت على بروتوكول جديد لاستئناف التعاون ما بين جامعة الإسكندرية وجامعة بيروت العربية.
وأضاف أبو زيد أن شكرى عبر للحريرى عن حرص مصر على المشاركة فى مؤتمر روما مبرزاً اعتقاد مصر الراسخ بأن دعم قوات الجيش والأمن الداخلى اللبنانية يَصْب فى مصلحة استقرار المنطقة ككل وليس لبنان وحده، ويأتى فى إطار التزام مصر بدعم المؤسسات الشرعية للدولة لتمكينها من القيام بواجبها الوطنى فى الدفاع عن أمن البلاد والتصدى للخطر الإرهابى.
وأردف أبو زيد، أن شكرى جدد موقف مصر الداعى إلى النأى بلبنان عن النزاعات الإقليمية، حرصاً على لبنان فى المقام الأول وحفاظاً على استقرار المنطقة، وللحيلولة دون ترك المجال أمام قوى خارجية للعبث بالسلم المجتمعى للدول العربية وزعزعة أمنها.
وأوضح أبو زيد أن رئيس الوزراء اللبنانى أعرب لوزير الخارجية عن تقدير لبنان للجهد المصرى فى حفظ الاستقرار فى بلاده، وعلى المساعدات التى قدمتها مصر لبناء قدرات قوات الجيش والأمن الداخلى فى لبنان، فضلاً عن تقديره الكبير لما يقوم به المستشفى العسكرى المصرى فى لبنان منذ عام 2006.
ورداً على استفسار من سامح شكرى حول الاوضاع السياسية فى لبنان، استعرض رئيس الوزراء اللبنانى تقييمه للمشهد السياسى اللبنانى، بما فى ذلك الانتخابات المقبلة واحتمالاتها المختلفة.
كما تطرقت المناقشات للأوضاع فى سوريا وتأثيراتها الإقليمية، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب.
وقد أكد الوزير شكرى على حرص مصر الدائم على استقرار لبنان وسلامة شعبه وسط كل تلك التضحيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة