ننشر صور لمعرض " الحياة فى الموت: الدولة الوسطى فى دير البرشا"، المؤقت قى المتحف المصرى بالتحرير، قبل افتتاحه، وذلك فى إطار الاحتفال بمرور 120 عاماً على الاكتشافات الأثرية بمنطقة دير البرشا.
يذكر أن منطقة دير البرشا تقع على بعد 280 كم جنوب القاهرة وقد استخدمت كجبانة خلال عصر الدولة الوسطى (2055-1650 ق.م) لحكام الأشمونين، حيث شيد الحكام مقابر مزخرفة بإتقان أعلى التل الشمالي لمنحدرات الصحراء الشرقية، بينما دُفن كبار الموظفين في مقابر بالقرب من حكامهم.
بدأت الحفائر فى دير البرشا عام 1897 على يد عالم الآثار الفرنسي چورچ دارسي (1864- 1938) من خلال مصلحة الآثار المصرية. يُعد أبهى اكتشاف له هو حجرة دفن سپى الثالت التى وجدت سليمة لم تمس. استكمل أحمد باشا كمال أول عالم مصريات مصرى العمل فى دير البرشا فى الفترة من 1900 – 1902 التي أسفرت عن كشف العديد من مقابر النبلاء على التل الشمالي، بما فيه حكام الأقاليم أمنمحات ونحرى الأول. واكتشف كلا من العالمين دارسى وكمال خلال حفائرهم مجموعة مبهرة من الأثاث الجنائزى المميز للدولة الوسطى مثل النماذج الخشبية والتوابيت المزخرفة، والتى تم ايداع معظمها بالمتحف المصرى.


.jpeg)

---Copy.jpeg)
.jpeg)
---Copy.jpeg)

.jpeg)

---Copy.jpeg)
.jpeg)
---Copy.jpeg)

.jpeg)
.jpeg)

.jpeg)
.jpeg)
