أعلن قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى مجددا اتصالا هاتفيا، اليوم الخميس، برئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى؛ لبحث آخر التطورات الخاصة بمحاولة اغتيال العميل الروسى المزدوج السابق سريجى كريبال وابنته فى لندن بواسطة سلاح كيماوى.
وأضاف الإليزيه - فى بيان اليوم الخميس، أن تيريزا ماى أطلعت ماكرون على سير التحقيقات، وكذلك على تفاصيل التدابير التى أعلنتها بلادها أمس ردا على هذا الحادث.
وأوضح البيان أنه - منذ بداية الأزمة - أطلعت المملكة المتحدة، فرنسا على القرائن التى جمعها المحققون البريطانيون وعلى العناصر التي تثبت مسؤولية روسيا عن الهجوم، مشيرا إلى اتفاق فرنسا مع المملكة المتحدة على أنه لا يوجد تفسير آخر معقول، وتضامنها مع حليفتها.
كما أعرب ماكرون وماى عن إدانتهما لأى استخدام للأسلحة الكيماوية، مؤكدين أهمية الاحترام الكامل للمعاهدات الدولية والتزامهما بمكافحة الافلات من العقاب على استخدام تلك الأسلحة، و بمواصلة التعاون بينهما فى هذا المجال لا سيما من خلال منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسى (الناتو) بالتنسيق مع شركائهما بالاتحاد الأوروبى.
وأشار البيان إلى اتفاق قادة فرنسا وبريطانيا على أهمية الوحدة الأورو-أطلسية في الرد على هذا الحادث.