"المصرية لمساعدة الأحداث" تنضم لمبادرة علاء عابد لتكوين فريق دفاع بقضية"مريم "

الخميس، 15 مارس 2018 01:32 م
"المصرية لمساعدة الأحداث" تنضم لمبادرة علاء عابد لتكوين فريق دفاع بقضية"مريم " المحام محمود البدوى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR، عن دعمها الكامل لقضية الطالبة مريم حاتم مصطفى عبدالسلام، ذات الـ18 عاما، ضحية الاعتداء الوحشى والسحل - حسب وصف البيان - من قبل 10 فتيات والتى سقطت مصابة بجروح خطيرة من جراء هذا الاعتداء والسحل لمسافة تزيد على 20 مترا وفقاً للوارد برواية الشهود حول الواقعة، والذى يعد أحدى الشوارع المزدحمة بالمارة.

 

 

واعتبرت الجمعية أن ما حدث هو موقف غير مبرر ولا مقبول فى واحدة من الدول التى من المفترض أنها تتمتع بقدر من الأمن والأمان واحترام حقوق كافة الأشخاص أياً ما كان انتمائهم الدينى أو العرقى، قائلة: " هو ما يجعلنا بمواجهة حالة غير معهودة او مقبولة من التعامل مع المصريين بالخارج.. وهو ما يستلزم منا تحرك دبلوماسى وقانونى وشعبى غير عادى تجاه تلك الواقعة المؤسفة".

 

ومن جانبه، قال محمود البدوى المحامى بالنقض والدستورية العليا، والخبير الحقوقى أنه ينضم بقوة الى فريق الدفاع المكون برئاسة علاء عابد المحامى ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري، فى تحركه الإيجابى والواعى تجاه دعم موقف اسرة الضحية فى الحفاظ على كافة حقوقها , وسرعة ملاحقة وضبط الجناة وكشف كل ما يحيط بتلك الجريمة من غموض، و ابتداء حماية حقوق المواطنة المصرية الضحية التى سقطت ضحية للعنف , وهو ما يتوائم مع توجهات القيادة السياسية المصرية فى صون حقوق وكرامة المواطن المصرى فى كافة بقاع الأرض، وكذا لكشف حالة التراخى والإهمال الطبى فى التعامل مع حالة الضحية مما ادى بشكل مباشر الى تدهور حالتها وسقوطها ضحية للعنف والعنصرية والإهمال الطبى.

 

وتسائل "البدوي" عن الجهات الشرطية، فيما قامت به تجاه حق مريم فى الحياة وهو فى مقدمة الحقوق الإنسانية التى كفلت لها المواثيق الدولية الاحترام والحماية، وكان من باب أولى حماية الأبرياء فى شوارع بريطانيا بدلاً من السعى نحو حماية إيواء مطاريد الجماعات الإرهابية، وصياغة التقارير الكاذبة حول الحقوق والحريات بالداخل المصرى، قائلا:" أين أنتم من واقعة الاعتداء على المواطنة المصرية مريم ".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة