الخارجية تواصل حملتها " كلنا سفراء لمصر" بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية

الخميس، 15 مارس 2018 12:48 م
الخارجية تواصل حملتها " كلنا سفراء لمصر" بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية سامح شكرى وزير الخارجية
‏ القاهرة ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل وزارة الخارجية اليوم الخميس ، حملتها الإعلامية التى تحمل عنوان "كلنا سفراء لمصر" والتى أطلقتها امس الأول الثلاثاء ،بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية والذى يوافق الخامس عشر من مارس.

وقال المستشار احمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية - فى تغريدة اليوم بمناسبة يوم الدبلوماسية- "فى يوم الدبلوماسية المصرية، تشارك وزارة الخارجية شعب مصر احتفاله بهذا الْيَوْمَ مع رموز الوطن، تمثيل مصر فى الخارج أكثر من مجرد مهنة، هو مسئولية مشتركة وحب أصيل للوطن ورغبة صادقة فى التعبير عن وجهه الحضارى والدفاع عن مصالح أبنائه".

وتسلط الحملة فى يومها الثالث والأخير الضوء على الرياضة المصرية وتاريخها من الإنجاز والتميز، وكذا رموز مصر واعلامها فى المجالات المختلفة حيث أشارت الخارجية - عبر حساباتها على مواقع التواصل الإحتماعى - إلى أن جدران معابد مصر القديمة تشهد على ولع الفراعنة بالرياضة منذ قديم الأزل، واهتمامهم بممارسة العديد من أشكال الرياضة التى باتت تمثل أساسا لكثير من الألعاب الرياضية، وأبرزها المصارعة والسباحة والجمباز وألعاب القوى.

وأضافت "وتتلألأ مصر وتظهر فى أبهى صورها عندما يمتزج تفوقها الرياضى بإرثها الحضارى والتاريخى الطويل، كما هو الحال فى بطولات الإسكواش تحت سفح الهرم التى أبهرت العالم، والرواج الكبير الذى أحدثته البطولات والأحداث الرياضية الأخرى التى تم تنظيمها فى قلعة صلاح الدين، وقصر محمد على وفى الأقصر والغردقة والجونة وشرم الشيخ على ضفاف البحر الأحمر".

وذكرت أن تاريخ مصر الرياضى يعكس ريادتها الإقليمية فى المنطقة، فكانت مصر أول دولة عربية تشارك فى الألعاب الأولمبية خلال دورة ستوكهولم عام 1912، وأكثر من حصد الميداليات بين الدول العربية على مدار مشاركتها الممتدة لأكثر من مائة عام فى هذه الألعاب. وبالمثل تأتى المشاركة المصرية فى دورات الألعاب الباراليمبية الخاصة بالرياضيين متحدى الإعاقة كدليل على التفوق المصري، فقائمة الشرف مليئة بالنماذج المضيئة التى أبهرت العالم.

وأوضحت الخارجية أن العديد من أبطالنا الرياضيين ساهموا فى تقديم صورة مشرقة عن مصر وإظهار وجهها الحضارى كدولة كبيرة ذات ثقل وتأثير فى محيطها العربى والأفريقى والدولي.. مشيرة إلى البطل الرباع محمد نصير صاحب أول ميدالية ذهبية فى تاريخ العرب فى دورة أمستردام عام 1928 والذى امتدحه الشعراء كقاهر الغرب، وغيره من النماذج الرياضية الأخرى، مروراً بأبطال العالم فى الإسكواش بل وبطلات العالم اللاتى أظهرن وجها جديداً للمرأة المصرية المتسلحة بروح العصر. كما يأتى على رأس أبطال مصر اللاعب محمد صلاح الذى يقدم مثالا يحتذى للشخص الذى أتقن عمله ولبى نداء وطنه ليستحق احترام وتقدير العالم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة