أكرم القصاص - علا الشافعي

الاتحاد الأوروبى يدعم مصر للتعاون مع اليونيسف لتأهيل مدارس الدمج الابتدائية

الخميس، 15 مارس 2018 08:25 م
الاتحاد الأوروبى يدعم مصر للتعاون مع اليونيسف لتأهيل مدارس الدمج الابتدائية طارق شوقى وزير التربية والتعليم
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

احتفل الاتحاد الأوروبى والحكومة المصرية، ممثلة بوزارة التربية والتعليم، ومحافظة الإسكندرية اليوم الخميس بتأهيل الدفعة الأولى من المدارس الدامجة فى إطار برنامج "التوسع فى الحصول على التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر فى مصر" بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

وذكرت يونيسف - فى بيان صحفى - أنه حتى الآن، تم تجهيز 55 مدرسة فى محافظات: الإسكندرية وسوهاج والغربية ومطروح، لاستيعاب جميع أساليب التعلم وتوفير تعليم جيد لجميع الأطفال، ويشمل ذلك التعرف على الطلاب الذين يعانون من صعوبات فى التعلم من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات، وتحسين معارف ومهارات المعلمين، وتوفير الوسائل التعليمية المناسبة، والوفاء بمعايير إمكانية الحصول على التعليم.

وبحسب البيان.. قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم: "إن الخطة الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعى 2014-2030 تدعم زيادة فرص الحصول على التعليم لأكثر الأطفال ضعفاً والمستبعدين اجتماعياً من خلال توفير التعليم الدامج".

وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أعلن عام 2018 عاماً لذوى الإعاقة، واليوم نعيد التأكيد على التزام الحكومة بألا تدخر جهداً لدعم الدمج الكامل للأطفال ذوى الإعاقة.

ومن جانبه.. قال جون مارى موروه، رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبى فى مصر: "إن التوسع فى النموذج المدرسى الدامج الذى وضعته وزارة التعليم بالتعاون مع يونيسف والذى يموله الاتحاد الأوروبي، من شأنه أن يوفر فرصاً أفضل للحصول على تعليم جيد لجميع الأطفال، وخاصة الأطفال ذوى الإعاقات البسيطة"، مضيفا "إن توفير فرص التعليم للأطفال الأكثر تهميشاً، هو من أهم أولوياتنا".

كما أكد برونو مايس، ممثل يونيسف فى مصر أنه على الصعيد العالمي، لا يزال الأطفال ذوى الإعاقة يواجهون أشكالاً متعددة من التمييز تؤدى إلى استبعادهم من المجتمع والمدرسة، إن المواقف تجاه الأطفال ذوى الإعاقة، فضلاً عن الافتقار إلى الموارد اللازمة لاستيعابهم، تشكل تحديات كبيرة أمام هؤلاء الأطفال للوصول إلى التعليم.

وأضاف أن إدراج الأطفال ذوى الإعاقة فى التعليم هو أمر متأصل فى مفهوم العدالة، وهو يوسع آفاق جميع الأطفال.

وحضر الحفل الذى أقيم فى مدرسة الدكتور مصطفى مشرفة الابتدائية بالإسكندرية كلاَ من: رئيس قسم التنمية البشرية والاجتماعية لوفد الاتحاد الأوروبي، ومسؤولى وزارة التربية والتعليم ومحافظة الإسكندرية، وأعضاء البرلمان، وأسرة الأمم المتحدة، والسلك الدبلوماسي، والشركاء الدوليين والوطنيين، والمجتمع المدني.

وتضمنت الفعاليات، تسلم مسئولو وزارة التربية والتعليم والاتحاد الأوروبى ويونيسف شهادات تقدير لجهودهم لتطوير بيئة تعليمية دامجة لجميع الأطفال فى جميع أنحاء مصر.

وأوضحت المنظمة الأممية أنه وبحلول عام 2020، يهدف برنامج "التوسع فى الوصول إلى التعليم والحماية للأطفال المعرضين للخطر فى مصر" الذى يستمر على مدار خمسة أعوام إلى تأهيل 200 مدرسة ابتدائية حكومية لتلبية احتياجات حوالى 6000 طفل من ذوى الاحتياجات الخاصة.. وعلاوة على ذلك، سوف يستفيد 100 ألف طفل من التعليم الجيد ومن توفير بيئة أكثر ملائمة للأطفال فى المدارس المستهدفة.

وقد تم إنشاء شراكات مع جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق لدعم التطوير المهنى للمعلمين والإداريين على مستوى المدارس والمديريات والمحافظات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة