ابتكر مجموعة من الخارجين عن القانون عدة طرق جديدة للإيقاع بضحاياهم، حيث جاءت بالشكل المتطور على غير المعتاد.
منذ فترة ليست ببعيدة كان المجرمون يقطعون الطريق على المارة ويقومون " بتثبيتهم " بأى نوع من السلاح، أو السطو على أحد بمكان مهجور أو يقتحمون شقة ويستولون على محتوياتها.
لكن مع التطور التكنولوجى، بدأ المجرمون يذهبون إلى الإنتر نت ويستخدمون ما تم الوصول إليه من تطوارات فى عمليات البيع والشراء ليوقعوا بضحاياهم التى بدأوها بشاب كان يريد شراء جهاز لاب توب عبر موقع إلكترونى شهير فى منتصف شهر فبراير .2018
كان المهتمان قد عرضا جهاز حاسوب إلى على موقع التسوق الشهير مقابل 25 ألف جنيه، واتفقا مع الشاب محمد عبد العزيز الطالب بكلية الهندسة جامعة بنها على بيعه له، كما اتفقا على الموعد المحدد والمكان بحديقة مساكن شيراتون.
وأضاف المتهمان، أنه فور وصول الطالب الجامعى انهالا عليه بالضرب لسرقة المبالغ المالية التى بحوزته، وعندما قاومهما طعناه بالسكاكين حتى فارق الحياة، واستوليا على ما معه من أموال ومتعلقات شخصية وهاتفه المحمول، وتركا جثته بالحديقة وفرا هاربين واعترف المتهمان بأنهما كانا فى حاجة للأموال لشراء المخدرات.
وتوالت بعد ذلك الجرائم عبر هذه المواقع التى كان آخرها منتصف شهر مارس 2018، حيث اتفق شاب على شراء كاميرا من على نفس الوقع الشهير تم ضربه بآلة حادة فى وجهه ثم سحله وأصيب بإصابات بالغة.
بعد وقوع هذه الجرائم قرر فريق موقع "فيديو7 " قناة اليوم السابع المصورة، القيام بتمثيل المشهد الصادم لرواد مواقع التسوق الإلكترونى وكيف يتم الوقوع بالضحايا حتى يتم التحذير ولفت الانتباه لعدم وقوع جرائم أخرى والحد من هذه الظاهرة وعرضها على الجهات المعنية لسرعة إيجاد حل ووضع ضوابط وتغليظ العقوبات على مثل هذه الجرائم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة