من شرق الولايات المتحدة إلى غربها ينضم مراهقون أمريكيون إلى طلاب مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا قتل فيها مسلح 17 شخصا الشهر الماضى فى إضراب عن الدراسة على مستوى البلاد يأملون أن يضغطوا من خلاله على صناع القرار لتشديد قوانين الأسلحة.
وسيبدأ الإضراب تحت شعار وسم (#كفى) الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلى فى جميع أنحاء البلاد وستستغرق 17 دقيقة إحياء لذكرى كل طالب وموظف قتل فى مدرسة مارجورى ستونمان دوجلاس الثانوية فى باركلاند يوم 14 فبراير.
والإضراب جزء من حركة ظهرت بعد الهجوم على الفور. ويضغط نشطاء بقيادة طلاب ناجين على المشرعين الاتحاديين ومشرعى الولايات بل والتقوا مع الرئيس دونالد ترامب للدعوة إلى فرض قيود جديدة على ملكية السلاح وهى حق محمى بموجب المادة الثانية من الدستور الأمريكى.
وقالت آشلى شولمان الطالبة بالمدرسة أمس خلال مقابلة هاتفية "كم الوعى الذى نشرناه فيما يتعلق بهذه القضية أمر رائع حقا وكثيرون على استعداد للمشاركة".
ووفقا لمنظمى الإضراب فسيشارك طلاب من أكثر من 2800 مدرسة وجماعة وحصل كثير منهم على تأييد دوائرهم التعليمية. وشارك المنظمون أيضا فى تنسيق احنجاجات نسائية فى جميع أنحاء البلاد على مدى العامين الأخيرين.
ويأتى الاحتجاج بعد يوم من قول الإدعاء فى فلوريدا إنه سيطلب تطبيق عقوبة الإعدام بحق نيكولاس كروز الذى وجهت له 17 تهمة بالقتل مع سبق الإصرار والترصد و17 تهمة بالشروع فى القتل فى المدرسة، لكن بعض الدوائر التعليمية فى البلاد حذرت من الاحتجاجات خلال ساعات الدراسة.
ووفقا لموقع ماى سنترال جيرزى فقد قال إداريون فى سايرفيل بنيوجيرزى للطلاب إن أى طالب سيخرج من الفصل سيعاقب. وقال رئيس المجلس التعليمى كيفن سياك إن عدم اتباع القواعد سيؤدى إلى الوقف عن الدراسة. ولم ترد الدائرة التعليمية بعد على طلب للتعقيب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة