فى مهرجان بالشارع انتقل ليبيون عبر الزمن إلى الماضى للاحتفال بزيهم التقليدى حيث احتشد المئات، وهم يرتدون الزى التقليدى، فى ساحة بطرابلس يوم الثلاثاء لإحياء التراث الثقافى لبلدهم.
ويسلط المهرجان السنوى فى نسخته الرابعة الضوء على الملابس التقليدية الليبية التى كانت تُلبس فى العصور القديمة وحتى أوائل القرن العشرين.
جانب من إحياء اليوم الوطنى للزى التقليدى
وقال إبراهيم الحبيشى رئيس مهرجان اليوم الوطنى للزى الليبى "والله هو مهرجان سنوى تحييه جمعية الميعاد للثقافة والفنون فى 13 من شهر مارس من كل سنة، الفكرة بدأت فى سنة 2013، الحمد الله إلى اليوم قدرنا نوصل الرسالة اللى هى إحياء الهوية الليبية وإحياء التراث الليبى وإحياء الزِّى الليبى العريق".
فقد كانت النساء يرتدين ما يُعرف باسم (الفراشية)، وهو عبارة عن قطعة من الثياب تُلف حول أجسادهن لتغطيها تماما باستثناء إحدى عينيها.
وقالت مشاركة فى المهرجان تدعى نادية عيسى "طبعا بالنسبة للفراشية هى عاداتنا وتقاليدنا ولازم نحيوها حتى بعد ما انقرضت زى بنقول بلغتنا العامية، لما خشت علينا الجلابية، طبعا الجلابية مش لينا هدى لكن الحمد الله بلادنا بدت تعافى".
الزى التقليدى الليبى
أما الرجال فإنهم يرتدون (الجرد) وهو أيضا عبارة عن قطعة قماش كبيرة تُلف حول جذوعهم ورؤوسهم.
وقال مشارك فى المهرجان يدعى محمد أبو شحم "الزِّى هدا هو زى بلادنا وهو فخر لنا، وهو من أجدادنا، فهدا الزِّى مهم لنا جمعيا ويجب علينا الالتزام به فى مناسباتنا كأعراسنا أو فى مثل هذه المناسبات".
واحتشد مئات فى ساحة بطرابلس لالتقاط صور للمهرجان حيث شوهد أطفال أيضا بملابس مزينة بخيوط ذهبية وحُلى.
وعلى الرغم من أن معظم الليبيين يرتدون الأزياء الحديثة هذه الأيام فإن كثيرين لا يزالون يرتدون الأزياء التقليدية فى حفلات الزفاف ومناسبات احتفالية أخرى.
إحياء اليوم الوطنى للزى التقليدى فى ليبيا
.JPG "الزى التقليدى الليبى (2)")
الزى التقليدى الليبى (2)
جانب من إحياء اليوم الوطنى للزى التقليدى
جانب من الاحتفال
جانب من مهرجان اليوم الوطنى للزى التقليدى
مهرجان اليوم الوطنى للزى التقليدى
