صور.. كل ما تريد معرفته عن أضخم مشروع ثقافى.. "اليوم السابع" داخل وحدة تسجيل الآثار بالمتحف الكبير..هنا تكتب شهادة ميلاد القطع الأثرية.. الأعضاء يرافقون القطع منذ اختيارها حتى عرضها.. وجاهزون للافتتاح الجزئى

الأربعاء، 14 مارس 2018 08:22 م
صور.. كل ما تريد معرفته عن أضخم مشروع ثقافى.. "اليوم السابع" داخل وحدة تسجيل الآثار بالمتحف الكبير..هنا تكتب شهادة ميلاد القطع الأثرية.. الأعضاء يرافقون القطع منذ اختيارها حتى عرضها.. وجاهزون للافتتاح الجزئى سارة مصطفى مدير وحدة تسجيل الآثار وأحمد منصور محرر اليوم السابع
كتب أحمد منصور ــ تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاع "اليوم السابع" رصد ما يتم داخل وحدة تسجيل الآثار بالمتحف المصرى الكبير، فداخل أروقة الوحدة تجد خبرات كبيرة لعمالة مصرية، مغلفة بطموحات لشباب المستقبل، فرغم أن جميعهم من الشباب والشابات، ولكن يحملون من الخبرات ما يؤهلهم لآن يصبحوا فى المستقبل قيادات متميزة.

 

إن وحدة تسجيل المعلومات داخل المتحف المصرى الكبير، هى الوحدة الخاصة بجميع المعلومات عن القطع المختارة للمتحف المصرى الكبير، سواء تم نقلها للمتحف أو لم يتم نقلها، فالوحدة متخصصة بالعمل داخل وخارج مراكز الترميم.

 

وأوضحت سارة مصطفى، مدير وحدة تسجيل الآثار، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عمل الوحدة خارج المركز يتم مع لجنة اختيار القطع، حيث يتم تجميع وتصوير القطع، وتجميع المعلومات حول القطعة المختارة، حيث يتم تحديد رقم للأثر ومادة الصنع، ثم يعد ملفًا كاملاً بالمادة التى تم تجميعها، حيث يتم تصنيف أرشيف كل منطقة على حدة، وبذلك يكون لكل قطعة تم اختيارها لتكون ضمن معروضات المتحف الكبير مادة يتم الرجوع والاستعانة بها فى أى وقت.

 

وأضافت مديرة وحدة تسجيل الآثار، أن المتخصصين داخل مركز الترميم بالمتحف المصرى الكبير، حال بحثهم عن قطعة داخل المعامل، يتم توفير لهم جميع المعلومات، ومكان القطعة بالتحديد وهل ما زالت داخل المعامل أم المخازن، فوحدة تسجيل المعلومات هى نقطة الاتصال مع جميع إدارات المتحف المصرى الكبير.

 

وأشارت سارة مصطفى، إلى أن الوحدة تشارك أيضًا فى تنفيذ العرض المتحفى، حيث يتم توفير الصور الخاصة بكل القطع والمعلومات اللازمة، وهى المادة الأثرية التى سيتم العمل عليها خلال العرض المتحفى.

واستكملت سارة مصطفى، يواجه وحدة تسجيل المعلومات داخل المتحف المصرى الكبير، صعوبات كثيرة وذلك لصعوبة الحصول على أى معلومة للقطع الموجودة فى المحافظات بصفة خاصة، وحال عدم وجود معلومات يتم البحث فى المكتبات، وهذا حدث بالفعل مع مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، حيث استغرق حوالى عام لتسجيل مقتنياته، حيث تم عمل أرقام جديدة لكل قطعة مختلفة عما تم تسجيله بالمتحف المصرى بالتحرير.

وقالت مديرة وحدة تسجيل الآثار، إن أعمال تسجيل مقتنيات الملك توت عنخ آمون لحظة اكتشافه تم تسجيلها بطريقة مختلفة، حيث نجد العديد من القطع التى تم تسجيلها تحت رقم واحد،  والعكس يوجد قطعتان يحملان رقما واحدا أيضًا، فتم تصنيف القطع وإعادة تسجيلها بطرق دقيقة، وبلغ عدد القطع فى الوقت الحالى 5423 قطعة، تم استلام 4615، بمعنى أن المتبقى من مقتنيات الملك الفرعونى 808 قطع.

 

وأشارت إلى أن المعلومات المسجلة  داخل الإدارة 100 ألف قطعة، والمتحف استلم حتى الآن حوالى 45 ألف قطعة أثرية، وهذا الرقم بالتقريب لأن كل يوم يحدث تحديث لمادة الموجودة.

 

وأوضحت سارة مصطفى، أن وحدة التسجيل مقسمة إلى مادة للترميم والعرض وأثرية وكل هذا يتم تسجيله فى وحدة واحدة، بحيث التعامل مع وحدة التسجيل على أنها المرجع الأساسى، ويتم تحديثها يوميًا ويوجد نسخة من المعلومات المسجلة على السيلفر الأساسى للوحدة.

وقال إلهامى على، مسئول تسجيل مقتنيات توت عنخ آمون، إنه يتم عمل مادة وافية عن القطعة المختارة قبل نقلها للمتحف المصرى الكبير،  ويتم إعداد المادة والصور على الطبيعة بمواقع العمل، فالقطع الخاصة بالملك توت عنخ آمون منها الموجود بالأقصر والمتحف المصرى بالتحرير، فنقوم بالإطلاع على السجلات، وتحديد أماكنها، وإذا استطعنا عزلها عن المعروض يتم ذلك، كما يتم إرفاق القطع خلال أعمال النقل وذلك لتوضيح خبراء النقل محتويات كل صندوق، إلى أن تتسلسل الأحداث بالتوالى لحين دخولها فى مركز ترميم المتحف المصرى الكبير، أو المخازن.

 

 


 
نموذج-من-أرقام-القطع-الأثرية
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة