صحيفة إماراتية: جماعة الإخوان لا تعترف بالأوطان وولائها للمرشد

الثلاثاء، 13 مارس 2018 10:06 ص
صحيفة إماراتية: جماعة الإخوان لا تعترف بالأوطان وولائها للمرشد جماعة الإخوان الإرهابية - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن الجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، لا تعترف بشئ اسمه وطن، وتقوم على فكرة الولاء لما يسمى "المرشد" فى أى مكان كانت.

وتحت عنوان (أعداء الأوطان) قالت الصحيفة - فى افتتاحيتها - "إنه لا أخطر على البشرية والأمم والدول إلا أصحاب العقول الظلامية الذين يعتقدون أن لهم حق استباحتها وعدم الاعتراف بها، وهذا حال أصل الإرهاب العالمى المتمثل بالجماعة المسماة "الإخوان المسلمين" والدين منها براء، فالفكر الراديكالى المنغلق الهمجى الذى تحمله هذه الجماعة وكل المفرزات التى نتجت عنها لا تختلف إلا بالاسم، لكن مضمونها ومآربها واحدة وأساليبها متطابقة".

وأوضحت أن هذه الجماعات الإرهابية لا تعترف بشئ اسمه وطن، فالقناعات البالية لها العابرة للحدود تقوم على فكرة الولاء لما يسمى "المرشد" فى أى مكان كانت، وتهدف لاستقطاب المغيبين وأصحاب التفكير السطحى والساذج لتحولهم إلى أدوات قتل باسم الدين عندما تريد، فهى ترفض الآخر وتعارض التعدد وتعادى من لا يسلم بأفكارها، لأن كل ما فيها غير طبيعى ومنافٍ للدين الحنيف الذى يحض على التعددية والانفتاح على شعوب وأمم الأرض وقبولها والتعاون معها، كما أنها تحاول أن تنشط فى كل مكان ترى فيه تربة خصبة قابلة للبقاء واجتذاب المغيبين أو استغلال أوضاع مجتمعاتهم سواء أكانت اقتصادية أو اجتماعية أو التى ينخفض فيها المستوى العلمى والفكرى.

واختتم الصحيفة افتتاحيتها، "إنه لا أخطر على الإسلام من تشويه جوهره وسماحته، وهذا ما يفعله الإخوان المجرمون، يقتلون ويستبيحون الحرمات باسم الدين، يعملون مرتزقة لدى من يدفع ويرونه خادماً لأجنداتهم، ليستهدفوا أمن واستقرار وسلامة الشعوب، كل هذه الجرائم الوحشية يرتكبها منفلتون يحاولون ادعاء حرصهم على الدين، هم فى خدمة أعداء الحق والشعوب والأوطان، هم أنصار القتل والموت والإجرام والمجازر، هم الإرهاب الظاهرة الأخطر فى العالم واجتثاثهم وتجفيف منابعهم هدف عالمى يستوجب أقصى درجات التعاون والتكاتف لتحقيق أحد أهم أهداف البشرية بتجنيب الأبرياء والمدنيين فى كل مكان المآسى وما يمكن أن تتسبب به هذه الجماعات التى تعادى كل شئ".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة