ندوة باقتصاد منزلى المنوفية توصى بتطبيق الأبحاث العامة عن حماية البيئة لمواجهة تلوث الهواء

الإثنين، 12 مارس 2018 08:03 م
ندوة باقتصاد منزلى المنوفية توصى بتطبيق الأبحاث العامة عن حماية البيئة لمواجهة تلوث الهواء جانب من الندوة
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية الاقتصاد المنزلي بجامعة المنوفية، ندوة بعنوان، "التلوث الهوائي للبيئة المشكلة والحل" وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية، والدكتور شريف صبري عميد كلية الاقتصاد المنزلي، حاضرت في الندوة الدكتوره ماجدة كامل الشاعر استاذ بقسم التغذية وعلوم الأطعمة، وبحضور الدكتور خالد علي شاهين وكيل خدمه المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوة .


في البداية قالت الدكتورة ماجدة كامل، إن تلوث الهواء يعتبر من أخطر أنواع التلوث لأن الهواء هو حياة الإنسان فلا يستطيع الإنسان أن يصبر على انقطاع الهواء عنه لأكثر من 3دقائق، مشيرة إلى أن هناك نوعين من تلوث الهواء الأول مصادر طبيعية فالزفير الخارج من أنوف وأفواه المرضى والرزاز المتناثر من العطس يحملان الكثير من الميكروبات وحبوب اللقاح والمواد الهيدروكربونيه التي تنطلق من النباتات وتخمرالمواد العضوية في الهواء كالحيوانات الميتة والنفايات السائلة هي بيئة صالحة لنمو وتكاثر الميكروبات ومواد مشعة مثل الأشعة الكونية والعواصف المحملة بالاتربة وناتج احتراق البراكين والنيازك.


وأوضحت كامل أن هناك مصادر صناعية تنتج عن عمل الإنسان ونشاطة ومصادر متحركة نتيجة استخدام وقود وسائل النقل المختلفة وأهم هذه العازات أول اكسيد الكربون واكاسيد الكبري واكاسيد النتروجين والهيدركربونات والرصاص والضباب، اما عن المصادر الثابتة فتأتي نتيجه الصناعة وحريق الوقود في المنازل وحريق فضلات القمامه، مؤكدة أن من اهم صوز الملوثات ‘‘الاتربه الابخرة‘الادخان‘الضباب ‘الشبورة‘الغازات .


وأشارت كامل الي أن من أهم الأضرار الناتجة عن التغيرات الكيماوية هي حدوث اضطرابات نفس حركية، دوران، كسل، خمول، غثيان، طنين في الاذن، خفقان في القلب، ضيق في التنفس، تلف الخلايا العصبية في المخ، الشلل الهزاز، إضطراب في النمو العام وكذلك النمو العقلي للجنين وأحيانا يؤدي التلوث الشديد الي الوفاة، لافته إلى أن هناك أضرار أخري مثل اتلاف المباني ومواد البناء والمنشإت الاثرية ، الحاق الضرر بالماشية والحيوانات الاليفة، اتلاف المحاصيل الزراعية والنباتات الطبيعية ونبات الزينة، حوادث الطائرات بسبب الضباب.


وفى الختام أوصت الندوة بضرورة مقاومة تلوث الهواء بعده اقتراحات أهمها نقل الورش والمصانع خارج المدينة والرقابة المستمرة عليهم، تطوير المصانع القديمة والتخلص من الآلات القديمة وأن تكون المصانع ذات ارتفاع شاهق ومزوده بالمداخن والأفضل ان يتم تخصيص مدينه صناعية تضم جميع المصانع، تنظيم تداول المواد الخطرة والسامة، الاهتمام بنتائج الأبحاث العامة التي تجري في مجال حماية البيئة، وزيادة الرقعة الخضراء من الاشجار والحدائق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة