أثار انتحار ممثل كورى جنوبى بارز متهم بالاعتداء الجنسى، موجة من الغضب ضد حملة (مى تو) المناهضة للتحرش الجنسى التى يتسع نطاقها فى كوريا والعالم مع اتهام معارضين للحملة بأنها تحولت إلى حملة اضطهاد تروج للعنصرية ضد الرجال.
وذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية أنه عثر على الفنان جو مين-كى مشنوقا فى شقته بسول يوم الجمعة الماضي، وكان معروفا بأدواره فى العديد من المسلسلات التليفزيونية قبل أن يفصل الشهر الماضى من عمله كأستاذ للدراما بجامعة شيونج جى بعد ادعاء 8 سيدات بأنه اعتدى عليهن جنسيا.
وترك جو قبل انتحاره رسالة من ست صفحات يعتذر فيها لأسرته وطلابه.
وأثار انتحار جو ردود فعل غاضبة من معارضى حملة (مى تو) وامتلأ حساب إحدى السيدات اللاتى اتهمنه بالاعتداء الجنسى على موقع (فيسبوك) بتعليقات حادة ، وأصر البعض على أنها مسؤولة عن وفاة الممثل الكورى وأنها كانت يجب ان تتقدم بشكوى قانونية بدلا من تقديم ادعاءاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما خاطب بعض المعارضين الرئيس الكورى الجنوبى مون جاي-ان من خلال عريضة نشرت على الموقع الالكترونى لمكتب الرئيس مطالبين إياه بحضور جنازة جو مين-كي.
وقد اعرب مون بشكل علنى عن تأييده لحملة (مى تو) ودعا الشرطة والوكالات الحكومية للتحقيق فى أى ادعاء بوقوع اعتداء جنسي.
وقال معارضو الحملة للرئيس الكورى الجنوبى : "إنه كان يجب أن يكون أكثر حذرا قبل المشاركة فى حملة مى تو، فبسبب كلماتك انتهت حياة جو مين-كي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة