قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات موجهة ضد أى موقع فى سوريا يستخدم لشن هجمات كيماوية تفضى إلى مقتل مدنيين.
وقبل قليل من مناقشة ملف سوريا فى الأمم المتحدة، قال ماكرون إن موسكو، الحليف الوثيق لحكومة الرئيس السورى بشار الأسد، لم تبذل ما يكفى من الجهد للسماح بدخول إمدادات الإغاثة إلى جيب الغوطة الشرقية الذي تسيطر عليه المعارضة على مشارف دمشق.
وعندما سئل بشأن الصراع السورى خلال مؤتمر صحفى فى الهند قال ماكرون إن فرنسا ستكون على استعداد للقيام بضربات إذا وجدت "أدلة قاطعة" على أن الأسلحة الكيماوية استخدمت للقتل.
وقال ماكرون "فى اليوم الذى نحصل فيه، خاصة بالتنسيق مع شركائنا الأمريكيين، على أدلة قاطعة على تجاوز الخط الأحمر- أى استخدام الأسلحة الكيماوية للقتل- فسوف نقوم بما قام به الأمريكيون أنفسهم قبل بضعة أشهر، سنعد أنفسنا لشن ضربات موجهة".