قال النائب محمد ماهر حامد عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر وعضو اللجنة العامة، نحن فى مرحلة صعبة بدأت من عام 2011 وما تلاها وتقدم الرئيس السيسى للصفوف فى 30 يونيو وإنقاذه لمصر وتجنيب مخطط تقسيم مصر، مضيفا: أن ما يحاك لمصر من دول الشر فى قطر وتركيا تحاربنا من جميع المناحى، ومن هنا كان الاتجاه إلى المشروعات القومية العملاقة مثل قناة السويس ومشروع المليون فدان والمدن الجديدة والعاصمة الإدارية وفى الاتجاه الأخر محاربة الإرهاب.
وأضاف النائب محمد ماهر فى لقاء مع التلفزيون المصرى، فى سؤال عن تطوير العشوائيات أن ما حدث فى الأسمرات والمناطق التى هدمها لإعادة بنائها مثال يحتذى به ونموذج لحياة أدمية كاملة من مسكن طيب ومناطق مجهزة بكافة الخدمات من أنشطة خدمية وترفيهية وهنا الفارق بين المشروعات التى كانت تتم فى الماضى والمشروعات الحالية وعلى سبيل المثال العاصمة الإدارية الجديدة وإنشاء المناطق الخدمية بها وتجهيزها بشبكة طرق ومواصلات لتخفيف التكدس عن القاهرة من خلال نقل الوزارات والمصالح الحكومية، مؤكدا: أن هناك تقدم كبير فى مجال الاستثمار وخاصة بعد قرار تعويم الجنيه وتحرير سعر الصرف والإشادة العالمية بتحسن وضع الاقتصاد المصرى ولأول مرة يصل الاحتياطى الأجنبى لأكثر من 40 مليار دولار وأتوقع أن فى الفترة الرئاسية الثانية ستتضاعف الاحتياطيات الأجنبية.
وتحدث النائب محمد ماهر عن مشروعات عديدة افتتحت فى عهد الرئيس من أبرزها مشروع المائة ألف صوبة زراعية فى خطوات أولى لإحياء المشروعات الزراعية واستصلاح مساحات كبيرة من الأراضى، مشيرا إلى تعافى قطاع السياحة بشكل كبير فى الـ 3 سنوات الأخيرة من خلال علاقات الرئيس السيسى وإعادة الاتصالات بعدد كبير من الدول والدعوة لزيارة المعالم السياحية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة