البحث عن "شاهد" على واقعة خطف واغتصاب فتاة بمحافظة الجيزة

الإثنين، 12 مارس 2018 10:21 م
البحث عن "شاهد" على واقعة خطف واغتصاب فتاة بمحافظة الجيزة المتهمون
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر مصدر بمديرية أمن الجيزة أن تحريات مكثفة يتم إجراؤها للتوصل لهوية سائق توك توك "شاهد عيان" في واقعة تعرض فتاة للاغتصاب علي يد 3 عاطلين بعد اختطافها بمنطقة نائية. 

وأضاف المصدر أن الفتاة كانت تستقل التوك توك بصحبة السائق، لتوصيلها إلي منزلها أثناء عودتها من عملها بإحدي المستشفيات، ثم أجبر الخاطفون السائق علي التوجه لمنطقة مهجورة بالقرب من منطقة الطالبية، ثم اجبروه عقب ذلك علي الإنصراف. 

وقال المصدر إن النيابة أمرت بعرض المجني عليها علي الطب الشرعي، كما قررت حبس المتهمين 4 أيام علي ذمة التحقيق. 

أحداث الواقعة كشف عنها بلاغ تلقاه قسم شرطة الجيزة من فتاة تعمل بمستشفي، أفادت فيه أنها أثناء عودتها من عملها، استقلت توك توك بمنطقة المنيب للعودة لمنزلها، إلا أنها فوجئت بشخص مجهول يستقل التوك توك بصحبتها وبحوزته مطواة هددها بها، كما هدد السائق، وأجبره على التوجه لمنطقة نائية.

وأضافت المجنى عليها أن المتهم أجبر السائق على مغادرة المكان، ثم اتصل على اثنين من أصدقائه وطلب منهم الحضور، حيث حضرا يستقلان توك توك يقوده أحدهما، وتناوبوا اغتصابها تحت تهديد السلاح، ثم تركوها فى حالة إعياء وفروا هاربين.

واستنادا إلى الأوصاف التى أدلت بها المجنى عليها، الخاصة بالمتهمين، بدأ رجال المباحث فى تكوين فريق بحث مكون من الرائد مصطفى كمال رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، ومعاونه الرائد أحمد يوسف، وأمناء الشرطة ربيع مبروك، وسيد عبد الله، ومحمود صلاح، وكشفت التحريات أن المتهم الرئيسى بارتكاب الجريمة، عاطل شهرته "الحسينى"، وبإعداد كمين له تمكن رجال المباحث من القبض عليه.

وبمواجهة المتهم أمام العميد عبد الوهاب شعراوى رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد طارق حمزة مفتش المباحث الجنائية، اعترف بارتكاب الجريمة، وأرشد عن هوية شريكيه "مصطفى أوزعة" و"محمود ودنة"، وعلى الفور تم القبض عليهما قبل مرور 4 ساعات على ارتكابهم الجريمة.

وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، واللواء محمد عبد التواب مدير المباحث الجنائية، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

عادي

حوادث فردية - حسبي الله ونعم الوكيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة