الإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها لقتلهما زوجها المريض بمنيا القمح

الإثنين، 12 مارس 2018 02:01 م
الإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها لقتلهما زوجها المريض بمنيا القمح المستشار محمود الكحكي رئيس محكمة جنايات الزقازيق
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، برئاسة المستشار محمود الكحكى، وعضوية المستشارين، طارق النفراوى، ومحمد سراج، وأمانة سر، محمد فاروق على قرار فضيلة المفتى، بالإعدام شنقا لربة منزل وعشيقها لقيامهما بقتل زوجها المريض وصياد شاهد الواقعة.

تعود أحداث القضية لسنة 2009، عندما تلقى  مدير أمن الشرقية إخطارا من مدير المباحث الجنائية أثناء الواقعة، يفيد بالعثور على جثة مواطن بمصرف بقرية الجديدة التابعة لمركز منيا القمح.

وتبين أن الجثة لشخص يدعى "م ع " صياد ومقيم دائرة مركز منيا القمح مصابا بتهشم بالرأس، فتم تشكيل فريق بحث جنائى قاده الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونيه النقيب شريف مكاوى والملازم أول محمود الحملى برئاسة العميد سعيد عمارة رئيس مباحث المديرية، وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائى إلى قيام كل من، "ر م" عامل و"ش م" ربة منزل مقيمين قرية تابعة لمركز منيا القمح, بارتكاب الواقعة، حيث تبين من التحريات وجود علاقة عاطفية بينهما، فتطورت إلى علاقة غير شرعية بينهما، وكان العشيق يتردد عليها بمنزلها لممارسة العلاقة المحرمة معها، وعلم زوجها بما بينهما وهددها بالطلاق، فأخبرت عشيقها بالأمر.

واتفقا سويا على التخلص من زوجها المريض عن طريق فتحها باب المنزل لعشيقها، الذى قام بخنق الزوج ونقل جثته من المنزل إلى حظيرة مواشى ملحقة بالمنزل، واتفقا على أن تذيع زوجته بين عائلته أن ماشية بالحظيرة صفعته فى رقبته، وتوفى فى الحال، وبالفعل دخلت الحيلة الشيطانية التى نفذتها الزوجة وعشيقها على عائلته وأهالى القرية، وتم دفن زوجها على أن الوفاة طبيعية وقضاء وقدر. ولم يشك أحد فى سبب الوفاة وخاصة أن الزوجة لديها من زوجها القتيل ولدان.

وأفادت التحريات أنه بعد أسبوع من وفاة الزوج ذهب الصياد إلى المتهمة الثانية، وأخبرها بأنه شاهدها مع المتهم الثاني أثناء قيامهما بحمل جثة زوجها لوضعها فى حظيرة المواشى فى ساعة متأخرة من يوم الواقعة أثناء توجهه للصيد، وأنه يرغب فى صداقتها، فقامت بإخبار عشيقها الذى طلب منها مساومته، وتم تحديد مكان لمقابلته بالقرية وفى الميعاد المحدد بين الزوجة المتهمة والصياد كان عشيقها ينتظرها، وقام بالتخلص منه بصفعه بآلة حادة على رأسه.

وتوصلت التحريات السرية لفريق البحث أن وراء ارتكاب واقعة قتل الصياد الزوجة وعشيقها، فتم القبض عليهما وبعد 40 يوما من وفاة زوجها، تردد شائعات بالقرية بوجود علاقة محرمة بين الزوجة المتهمة وصديق زوجها المتهم الثانى، فتم استخراجهما من محبسهما والتحقيق معهما فى قضية قتل الزوج بعد ما تم استخراج الجثة من المقابر بعد إذن نيابة منيا القمح وتشريحها، وتبين أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق ويشتيه فى الوفاة جنائيا.

وأفادت التحقيقات قيام الزوجة وعشيقها بالتخلص من زوجها لوجود علاقة بينهما، وتم حبسهما وبعرضهما على نيابة منيا القمح أمرت بإحالتهما إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم، بعد عودة القضية من محكمة النقض، وتم إحالة أوراقهما مرة ثانية لفضيلة المفتي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

سمير

المرأة التى غلبت الشيطان

وهل يبنى حب على قسوة وقتل ؟؟ أخذا جزاءهما ويرحم الله زوجها . والصياد دفع حياته ثمنا لنزوة شيطانية . وكل ذلك بسبب عدم القناعة والرضا بما قسمه الله .

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

اين الطب الشرعى

واضح انه تم استخراج شهاده الوفاه طبقا لاقوال الزوجة ولم يتم فحص حاله المتوفى اذا كان نتيجة ما قالته او شىء اخر 

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

يعنى9 سنوات بالتمام والكمال عايشين واكلين نايمين شاربين كل دة على أفا دافعى الضرائب يا بلاش

 لأن ياتى الحكم بالاعدام متأخرا خيرا من أن لا يأتى ابدا الى الجحيم غير مأسوف عليكما يا شياطين الانس ولا تنسوا المقابلات الحميمة فى جهنم وتليفونات بقى هة كدة على طول والشحن هناك مجانى  عاوزنكم كدة تتمتعا على قدر المستطاع--هو العدام أمتى علشان ناخد معهم اخر صورة سلفى قذرة مثلهما

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاذ علي

احيي السادة القضاة علي حكمهم واضيف تعقيب بسيط

رغم وجود احكام رادعة لمثل هذه الجرائم الا انها تكررت كثيرا وفي السنوات الاخيرة لابد من حملات توعية يشارك فيها كل اطياف المجتمع من اعلام ورجال دين ومنظمات المجتمع المدني للحد من هذه الجرائم التي اصبحت ظاهرة وعدوي ووباء يهدد مجتمعاتنا

عدد الردود 0

بواسطة:

الاستاذ علي

احيي السادة القضاة علي حكمهم واضيف تعقيب بسيط

رغم وجود احكام رادعة لمثل هذه الجرائم الا انها تكررت كثيرا وفي السنوات الاخيرة لابد من حملات توعية يشارك فيها كل اطياف المجتمع من اعلام ورجال دين ومنظمات المجتمع المدني للحد من هذه الجرائم التي اصبحت ظاهرة وعدوي ووباء يهدد مجتمعاتنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة