رئيس تحرير الجمهورية: مصر قرارها نابع من إرداتها وشعبها لن يركع إلا لله

الأحد، 11 مارس 2018 05:12 م
رئيس تحرير الجمهورية: مصر قرارها نابع من إرداتها وشعبها لن يركع إلا لله الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق رئيس تحرير جريدة الجمهورية
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، كلمة بندوة "الشباب وبناء المجتمع" بجامعة القاهرة اليوم، الأحد، والتى بدأها بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، مؤكدا أن هناك شباب سقطوا شهداء من شرفاء هذا الشعب من الجيش والشرطة من أجل حماية وأمن الوطن، وأنه لولاهم لم يكن هناك وطنًا آمنًا.

 

وأضاف عبد توفيق، بكلمته خلال ندوة "الشباب وبناء المجتمع"، اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بالحرم الجامعة، أنه ما حدث فى 2011 يدل على حالة احتقان حدثت جعلت الشباب فى حالة ثورة، إلا أن مصر الآن تشهد الاستفادة من دروس 7 أعوام من إنشاء 11 مشروعا عملاقا، مثل قناة السويس الجديدة، وشبكة طرق تصل إلى 7 آلاف كيلو متر، ووحدات سكنية، وغيرها من المشروعات تسير مصر إلى عصر جديد من دولة حديثة.

 

وأشار إلى أن تنشئة جيل حاقد للمجتمع يجعله فريسة سهلة لاستقطاب الجماعات الإرهابية لعقله، قائلًا: "لذا علينا احتواء شبابنا من الجماعات الإرهابية، خاصة أن عصب التقدم والازدهار والتنمية هو الشباب"، مؤكدًا أهمية تطوير التعليم والصحة فى بناء جيل قادم على قيادة دولة جديدة.

 

وأوضح أنه من أبرز الدروس المستفادة خلال الـ 7 سنوات الماضية، وجود مؤتمرات للشباب يجلس فيها رئيس الجمهورية بجانب الشباب جنبًا إلى جنب، مؤكدًا أن هذا لم تشهده مصر من قبل، حيث استمع الرئيس إلى أحلام وطموحات الشباب وكذلك شكواهم وما يعانون منه؛ من أجل الخروج بتوصيات تحقق على أرض الواقع، وهذا ما حدث، بالإضافة إلى نتاج ذلك تدشين منتدى شباب العالم، حيث استضافة شباب العالم من مختلف الثقافات واللغات من أجل الاستماع وتبادل الآراء بين المصريين وهؤلاء الشباب.

 

وتابع: "أن من مصلحة الشباب أن يوجد تعليم محترم، وكذلك صحة جيدة، ومصر تعتزم خلال فترة قليلة تدشين مشروعًا هامًا لتطوير التعليم والصحة، مصر بصدد إنشاء دولة حديثة، فهى تحاول تحقيق أحلامها، واسترداد مكانتها فى المحافل الدولية، مصر تأخذ قرارها النابع من إرادتها وشعبها، فمصر لا تركع إلا لله سبحانه وتعالى".

 

وأكد الشاب المصرى قوة يهابها الجميع، خاصة من يحملون السلاح دفاعًا عن الوطن من الجيش والشرطة، مؤكدًا أن هناك الكثيرون يريدون الشماتة فى مصر، لذا على الجميع ألا يكون فكرهم سلبي، وعليهم اتخاذ الفكر الإيجابى، مستطردا: "على الشباب المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الحالية، مصر الجديدة مفيهاش حد ممكن يخذلها، والطلاب هم وسيلة نقل هذا الوعى لأهاليهم، فمعركة الوعى مهمة جدًا، ومن ثم الإعلام عليه دورًا هامًا فى ذلك، لتعريف الشعب وتوعيته للمشاركة فى الانتخابات الجارية".

 

وتابع: "قد يكون هناك تقصير فى الإعلام، ولكن على الشباب عدم تسليم عقولهم لمواقع السوشيال ميديا دون التحقق من المعلومة، والانسياق نحو الفتاوى دون التحقق منها، فهناك فتاوى تصدر من دار الإفتاء، ولا يجب أن يتحدث الشباب فى أى موضوع دون أن يكون لديهم خلفية جيدة للموضوع قيد المناقشة". 

 

وأشار إلى أن مصر ليست عنوانًا ولكنها تاريخ عميق، قائلًا: "علينا أن نفتخر ببلدنا، ونفتحر بالجيش والشرطة الذين يضحون بأرواحهم من أجلنا، فهناك أفراد منهم الآن لا يستطيعون التحرك لإصابتهم بسبب حمايتهم لنا".

 

وختم حديثه: "نعمة الوطن نعمة كبيرة جدًا، فهناك شعوبًا بلا أوطان، وشعوبًا سلبت منهم أوطان، وشعوبًا أخرى لازالوا يحاربون من أجل وطنهم، ولكن مصر وطن لازال باقى بشعبه"، مطالبًا "الطلاب المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية، وكذلك احترام قواتنا من الجيش والشرطة، خاصة وأننا جزءًا من هذا الجيش، كما على الطلاب التفوق فى تخصصاتهم من أجل تقدم الوطن، ومصر 2030 ستكون فى أفضل صورها، كما أنه على الطلاب القراءة والتوعية لحفظ كرامة وطنهم".

 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة