خبراء بريطانيون يحذرون من احتمالية تعرض لندن لهجمات إلكترونية روسية

الأحد، 11 مارس 2018 04:27 م
خبراء بريطانيون يحذرون من احتمالية تعرض لندن لهجمات إلكترونية روسية قراصنة - أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 حذر خبراء بريطانيون اليوم الأحد، من أن بريطانيا يجب أن تستعد لهجوم إلكترونى كبير من جانب روسيا إذا طبقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى عقوبات جديدة صارمة ضد موسكو، فى أعقاب محاولة اغتيال العميل الروسى السابق سيرجي سكريبال.

وذكرت صحيفة "ديلى أكسبريس" البريطانية أن العلاقات بين لندن وموسكو وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 40 عاما بعد استهداف العميل الروسى وابنته بغاز الأعصاب.

وقال البروفيسور أنتونى جليس مدير مركز دراسات الأمن والاستخبارات بجامعة باكنجهام "لا يمكننا أن نكون عملاء لروسيا من خلال السماح لهم برؤية المملكة المتحدة كملاذ آمن بعد الحادثة الأخيرة التى ستكون روسيا فيها المتهمة فى نهاية المطاف، ينبغى علينا الانتقام من خلال مصادرة جميع الأصول الروسية، وخاصة فى لندن، ولكن يجب على الحكومة الاستعداد لانتقام روسيا".

وأضاف "من وجهة نظرى، سنواجه هجوما عبر الإنترنت فى المملكة المتحدة مثلما رأينا فى فرنسا وألمانيا وبلغاريا وأوكرانيا وإستونيا".

وفى الشهر الماضى، حذر الجنرال السير نك كارتر قائد الجيش البريطانى من أن بريطانيا معرضة بشكل خطير للهجمات الإلكترونية الروسية، مشيرا إلى أن الوقت حان للتعامل مع هذه التهديدات.

ولفت الخبراء إلى أن تسميم سكريبال هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شهدت دخول روسيا في حرب باردة جديدة مع الغرب، فيما حذر خبراء، الليلة الماضية، من أنه رغم أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ربما لم يوافق شخصيا على الهجوم، إلا أنه يشجع على ثقافة تحفيز عملاء جهاز الأمن الفيدرالى الروسى على العمل من تلقاء أنفسهم.

وأوضح الخبراء أن مقتل ضابط الاستخبارات الروسى السابق ألكسندر ليتفينينكو بالسم فى لندن عام 2006، وسكوت يونج المطور العقاري الذي اختلف مع الكرملين ووجد ميتا في منزله في مايفير عام 2014، هما مجرد هجومان على الأراضي البريطانية من المحتمل أن يكون قد أمر بهما جهاز الأمن الفيدرإلى الروسي.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة