ينتظر بفارغ الصبر أى مدير فنى تولى القيادة الفنية لأحد المنتخبات الوطنية أو أن يكون ضمن كتيبة الجهاز المعاون للمديرين الفنيين حتى يستطيعوا التعبير عن أنفسهم ويتم اعتمادهم فى مجال التدريب.
ورغم أن هناك بعض المدربين سلكوا طريقهم مع الأندية بعيدًا عن المنتخبات، إلا أن هناك بعض المدربين تم اعتمادهم عن طريق المنتخبات يأتى على رأسهم شوقى غريب صاحب برونزية منتخب الشباب والمدير الفنى الحالى للمنتخب الأولمبى، ومعتمد جمال المدير الفنى السابق لمنتخب الناشئين والمدرب العام للمنتخب الأولمبى وغيرهم من المدربين الذين برزوا مع المنتخبات، إلا أن هناك بعض المدربين قالوا "لأ" لتدريب المنتخبات لأسباب عديدة نرصدهم فى التقرير التالى:
أشرف قاسم
قائد الزمالك الأسبق، رفض تدريب منتخب الشباب مواليد 2001 بمقابل مادى يصل 100 ألف جنيه رغم المحاولات العديدة التى بذلها حازم إمام عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة معه من أجل إقناعه بالموافقة على تدريب المنتخب، إلا أن أشرف قاسم رفض كل محاولات الثعلب من أجل قيادة ناشئى الفراعنة مؤكدًا أنها فترة وانتهت فى حياته.
أشرف قاسم
عمرو أنور
نجم الأهلى الأسبق اعتذر عن استكمال مهام عمله مع منتخب 2000، بعدما أبدى رغبته فى العمل مع أحد الأندية، إلا أن الحقيقة أن التدخلات التى كان يقوم بها أحد أعضاء مجلس إدارة الجبلاية جعلته يرفض استكمال عمله ويسافر للسعودية للعمل بإحدى أندية القسم الثانى.
عمرو أنور
على ماهر
المدير الفنى للأسيوطى سبورت اعتذر عن تولى منتخب 2002 بعدما رفض اتحاد الكرة إحداث أى تغييرات فى جهازه المعاون، وكذلك اتخاذ الجبلاية قرار بعدم جمع المدربين بين تدريب المنتخبات والعمل فى الإعلام .
على ماهر تحفظ تمامًا على الجهاز المعاون الذى قام بتشكيلة مسئولى الجبلاية وقتها بتعيين مدحت عبد الهادى مدربًا عاما ، بالإضافة إلى رفضه القاطع عدم العمل فى الإعلام ، وفضل الاعتذار بالرغم من سعادته فى بالغ الأمر بتولى إحدى المنتخبات.
على ماهر
ضياء السيد
اعتذر عن تولى منتخب 2002، مؤكدًا أن منتخبات مصر فى هذه السن لا تحقق نجاحات حيث تكون جميع منتخبات أفريقيا فى هذه السن أقوى وأسرع من الفراعنة.
وطالب ضياء السيد الجبلاية وقتها بأن تهتم بالمنتخبات فى السنوات الفردية مثل منتخب 99 بقيادة حمادة صدقى وكذلك تشكيل منتخب 2001، لأن منتخبات مصر فى هذه المراحل السنية تكون مميزة وتقدم مستويات جيدة تساعد على النجاح.
ضياء السيد
سامى الشيشينى
رفض تولى منصب المدرب العام بأحد منتخبات الناشئين، مطالبًا بتوليه منصب الرجل الأول، رافضًا كل المكالمات التى تلقاها من المسئولين وقتها لتولى دور الرجل الثانى فى منتخب الناشئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة