نرصد 5 تناقضات لأردوغان فى عدوانه على أراضى سوريا..الدكتاتور العثمانى زعم مطاردة الأكراد فأحتل عفرين وقتل المدنيين..أعلن وقوفه بجانب الحالات الإنسانية..فمنع دخول منظمات الإغائة..واستخدم اسلحة فتاكة ضد العزل

السبت، 10 مارس 2018 12:00 ص
نرصد 5 تناقضات لأردوغان فى عدوانه على أراضى سوريا..الدكتاتور العثمانى زعم مطاردة الأكراد فأحتل عفرين وقتل المدنيين..أعلن وقوفه بجانب الحالات الإنسانية..فمنع دخول منظمات الإغائة..واستخدم اسلحة فتاكة ضد العزل معاناة السوريين
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما بعد يوم تظهر ازدواجية المعايير والتناقضات الواضحة بسياسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وخاصة فى سوريا، حيث تحجج بقتال المعارضين الأكراد بشمال سوريا من أجل السيطرة على مدينة عفرين.

- احتلال مدينة كاملة فى الأراضى السورية

يرصد "اليوم السابع" فى 5 نقاط تناقضات الدكتاتور العثمانى "أردوغان" فى تعامله مع الحرب التى يشنها على مدينة "عفرين" الواقعة بشمال سوريا، وفى مقدمتها أن الهدف من العملية هو عدم احتلال عفرين وإنما مطاردة المتمردين الأكراد، بينما قال أمس الجمعة إن القوات التركية تحاصر مدينة عفرين وإن دخول وسط المدينة أصبح وشيكا ليتحقق بذلك الهدف الرئيسى من عمليتها فى المنطقة.

 

عملية عفرين 

 

وأضاف "أردوغان"  فى كلمته، إن القوات التركية والفصائل السورية المتحالفة معها سيطروا على بلدة جنديرس، ما يعنى أنهم سيطروا على أحد أكبر التجمعات السكنية فى منطقة عفرين.

 

- استهداف المدنيين

زعم "أدروغان" أنه يستهدف المسلحين الأكراد فقط، الذين يشكلون خطرا على الجيش التركى، فى حين بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا فى العدوان التركى  حوالى  800 قتيل وآلاف الجرحى من أبناء المدنية، معظمهم من الأطفال والسيدات وكبار السن.

 

- منع تقديم الإغاثة لأهالى عفرين

 

مدنيين جرحى فى عفرين 

ادعى أردوغان فى بداية العملية 30 يناير الماضى، أنه سيقدم تسهيلات للنازحين السوريين من المدينة، وأنه سيسهل عمل منظمات دولية لعلاج المصابين، فى حين كشفت تقارير دولية النقاب عن أن الجيش التركى فتح النيران على النازحين نحو الأراضى التركية بزعم وجود عناصر إرهابية من بينهم، وأن إطلاق النار جاء لتطهير الأراضى التركية – على حد زعم – هيئة أركان الجيش التركى.

- استهداف المناطق الحيوية كالسدود

 قال "أردوغان" إن المناطق الحيوية فى عفرين ستكون بعيدة عن مرمى نيران الجيش التركى، فى حين سيطرة القوات التركية على سد "17 نيسان" الذى يغذى مدينة عفرين السورية بمياه الشرب، مما أدى إلى عطش السكان وبوران الأراضى الزراعية.

 

- استخدام أسلحة فتاكة ضد العزل

 

وفى الوقت الذى أكدت فيه هيئة الأركان التركية، أن الأسلحة المستخدمة من مدفعية ودبابات فى عفرين لا تتناقض مع المواثيق الدولية، تبين استخدام الجيش التركى أسلحة فتاكة ومحرمة دولية، ومن بينها مقاتلات النمر، وهى مقاتلة تركية الصنع كانت من أوائل الأسلحة التى انطلقت من قاعدة إنجرليك العسكرية، وقصفت مواقع فى مدينة عفرين، وهى أقرب لمقاتلات "إف-16 " التى يستخدمها الجيش الإسرائيلى فى قصف الفلسطينين فى قطاع غزة إبان العدوان الإسرائيلى على غزة فى عام 2008 و2014.

 وكذلك صواريخ الرمح الفتاكة التى استخدمت فى ضرب أنفاق وملاجئ المدنيين السوريين فى عفرين بزعم استهداف حزبى "بى – بى كا" التابع للأكراد فى سوريا.

واتهمت سوريا النظام التركى بمواصلة عدوانه على مدينة عفرين لليوم 50 على التوالى، ما أدى لمصرع 3 أطفال جراء قصف القوات التركية بقذائف المدفعية على قرية ترندة السورية.

 

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصادر ميدانية فى مدينة حلب بأن مدفعية قوات النظام التركى كثفت قصفها على عدد من قرى منطقة عفرين ما تسبب باستشهاد 3 أطفال من أسرة واحدة فى قرية ترندة ووقوع أضرار كبيرة فى المنازل والممتلكات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة