"خارجية البرلمان": تماسك المصريين يضمن مواجهة الحملات الممنهجة ضد مصر

أكد النائب طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن تقرير المفوض السامى لحقوق الإنسان حول الأوضاع فى مصر يحمل فى كل جوانبه مجموعة من المغالطات الشديدة وتصدير صورة غير حقيقية عن المشهد السياسى المصرى، موضحاً أن التقرير تجاهل المرشحين الذين لم يستكملوا أوراق الترشح.

وأضاف الخولى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن التقرير ادعى واستخدم كلمة اعتقال التى تعتبر مصطلحًا غير صحيح إذ يشير إلى وجود احتجاز غير قانون متناسى أن الدولة المصرية لا يمكن أن تتغافل تنفيذ القانون خشية تقارير موجهة ومسيسة، بالإضافة إلى أن التقرير حمل تأييد واضح وحماية واضحة لجماعة الإخوان الإرهابية عندما أشاء لمواقع تتبع الجماعة، مما يؤكد أن بعض المنظمات الدولية تحولت لمنصات لحقوق الإرهاب.

وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن ازدواجية المعايير دائمًا مصاحبة لمثل تلك التقارير لأنها تتحدث دائمًا عن أمور غير صحيحة فى مصر، فى حين أنها تتغافل وتغض الطرف عن بعض الانتهاكات ببعض الدولة التى تمولها مؤكدًا أن لجنة العلاقات الخارجية ووزارة الخارجية أخذوا على عاتقهم منهج المواجهة بشكل واضح لفضح تلك المنظمات.

وأكد الخولى، أنه من المتوقع أن تزيد القوى المتربصة بمصر من الحملات بشراسة مع قرب الانتخابات الرئاسية لتشويه المشهد العام لتحويل فرحة المصريين بالاستحقاق الانتخابى وتعكير صفو المشهد، خاصة أن لدينا رئيسًا يتحرك باستقلالية فى القرار الوطنى، الأمر الذى لا يروق لكثر من الدول.

واستطرد أمين سر لجنة العلاقات، أن الروشتة التى نتمكن من خلالها التصدى لمحاولات التربص هو أن يستمر تضافر المجتمع المصرى وتماسكه فهو الضمانة الوحيدة لمواجهة كل هذا الكم من الحملات والتحديات.