الهيئات الإعلامية ترفع شعار مقاطعة BBC حتى تعتذر.. نقيب الصحفيين: فقدت مصداقيتها وتصر على الخطأ.. الوطنية للصحافة: المشروعات الكبرى سبب ترويجها للأكاذيب.. و"الإعلاميين": تنفق من وزارة الاستعمار البريطانية

السبت، 10 مارس 2018 12:30 م
الهيئات الإعلامية ترفع شعار مقاطعة BBC حتى تعتذر.. نقيب الصحفيين: فقدت مصداقيتها وتصر على الخطأ.. الوطنية للصحافة: المشروعات الكبرى سبب ترويجها للأكاذيب.. و"الإعلاميين": تنفق من وزارة الاستعمار البريطانية الهيئات الإعلامية ترفع شعار مقاطعة الـbbc لحين الاعتذار
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت الهيئات الإعلامية ونقابتى الصحفيين والإعلاميين، تمسكهم بتقديم هيئة الإذاعة البريطانية BBC اعتذارا رسميا على ما تضمنه تقريرها المغلوط عن مصر، مطالبين بضرورة التصدى لكل ما تنشره بسلاح الإعلام والرد على جميع تقاريرها المغلوطة بكافة اللغات .

 

وأضافت الهيئات الإعلامية، أن هيئة الإذاعة البريطانية لا تريد أن تعترف بالخطأ المهنى الجسيم فى تقريرها المغلوطة عن مصر ولا تريد أن تعترف بجريمتها لذلك يجب التعامل بنفس السلاح معها وهو الإعلام لتصحيح المفاهيم .

 

فى البداية، أكد الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، على أن ما فعلته الـ bbcخير دليل على المؤامرات التى تريد أن تنال من مصر، مضيفًا أن ما فعلته نوع من أنواع التعمد وأنها نالت من مصداقيتها.

وشدد سلامة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على ضرورة استمرار مقاطعة الـbbc طالما ظلت متجاهلة حق الرد والنشر وإصراراها على الخطأ، موضحًا أنه من الأخطر أن يتم الإصرار على الخطأ، لافتًا إلى أنه من الغريب أن الـbbc لم تحاول الاعتذار عن الخطأ الكارثى.

 

ومن جانبه، أشار الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن مقاطعة الـbbc خطوة كانت ضرورية فى الوقت الحالى لأنها اعتادت على نشر موضوعات غير حقيقية وتسئ للشأن المصرى، مضيفا: "بدت المسألة كنوع من التصيد".

 

وشدد كرم جبر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على أن المرحلة القادمة يجب أن يكون هناك مواجهة شاملة وتصدى لما تقوم به الـ bbc وأن يكون هناك اصطفافا بين الجهات المعنية، مطالبًا المجلس القومى لحقوق الإنسان أن يكون فى حالة انعقاد مستمر وأن يبحث ملف حقوق الإنسان .

 

وأشار رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إلى أن دور وسائل الإعلام يجب أن يكون تنويرى، كما يجب التصدى لـbbc  بلغة بها أدلة وأساليب ولغة موثقة بالمعلومات، موجها الشكر لوزارة الخارجية التى بدأت فى التصدى للأكاذيب التى تثار عن مصر، متابعا:"نتعرض لهجوم إعلامى شرس من الخارج كله مسلح بالأكاذيب والشائعات، الهجوم الذى تتعرض له مصر ليس مرتبط بالانتخابات ولكنهم يحاولوا أن يمارسوا موقفا ضدنا كنوع من الابتزاز بسبب المشروعات الكبيرة التى تقام فى مصر".

 

ونوه الدكتور طارق سعدة وكيل نقابة الإعلاميين، عن أن هيئة الإذاعة البريطانية أنشأتها إنجلترا حتى تبث كل آرائها وأفكارها للدول التى تستعمرها أو تحاول استعمارها أو تحافظ على وجودها فيها، مؤكدًا على أن وزارة المستعمارات البريطانية هى التى تمنح الـ bbc المرتبات.

 

وأوضح سعدة، لـ"اليوم السابع"، أن هيئة الإذاعة البريطانية تعمل وفق أجندة بريطانيا وأن أهدافها فى المنطقة واضحة، مشددًا على أن قرار مقاطعتها جاء متأخرا ولكن فى ذات الوقت لابد أن يكون هناك أسلحة موازية للتعامل مع هذا السلاح البريطانى والإعلامى المسوم يتمثل فى التعامل المثمر بين الهيئة العامة للاستعلامات ومكاتبها وبين الهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة .

 

وشدد وكيل نقابة الإعلاميين، على ضرورة أن تكلف الهيئة الوطنية للصحافة كبار الصحفيين أن يكتبوا مقالات تترجم على الأقل لـ 4 لغات على رأسها الانجليزية والفرنسية والألمانية وتنشر تلك المقالات المعبرة عن الواقع المصرى الحقيقى المحترم فى الصحف الغربية، مضيفًا أنه يجب أن هناك إنتاج برامجى ينقل الواقع المصرى بلغات مختلفة يبث فى إذاعات وتليفزيونات غربية كبرى وأن يكون العمل الإعلامى فى هذا التوقيت عمل يحمل طابع التعبئة العامة والتعاونية بين وسائل الإعلام وأن يعمل الإعلام بطريقة "وداونى بالتى كانت هى الداء" حتى نصحح للرأى العام العالمى حقيقية ما يدور فى شعوبنا .

 

وأشار سعدة، إلى أنه يجب التعامل بنفس السلاح مع هيئة الإذاعة البريطانية وهو الإعلام لتصحيح المفاهيم وتوصيل الرسالة إلى العالم بلغاته، مشددًا على ضرورة أن يكون الإعلام متجدد ومتنوع الرسائل .

 

وكان الكاتب الصحفى ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات قد استقبل صفاء فيصل مدير مكتب هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" بالقاهرة، حضره مسئولا الإعلام الخارجى والمراسلين الأجانب بـ"الاستعلامات"، حيث سلمها احتجاجًا رسميًا على ما تضمنه تقرير الـ"بى بى سى" الذى نشرته وبثته الإذاعة البريطانية باللغة الإنجليزية يومى 24 و25 فبراير الماضى، متضمنًا تجاوزات مهنية وإدعاءات ومزاعم بشأن ما قيل أنه تعذيب لمعارضين فى مصر، وحالات اختفاء قسرى مزعومة، كانت من بينها حالة الفتاة "زبيدة إبراهيم" التى ظهرت بعد ذلك فى لقاء بإحدى القنوات التليفزيونية المصرية، نفت فيه كل ما جاء بتقرير الـ"بى بى سى" من تعرضها للتعذيب أو الاختفاء القسرى.

 

وأكد "رشوان" خلال اللقاء أن هيئة الاستعلامات تتمسك بموقفها المطالب باعتذار مناسب من "بى بى سى" على ما تضمنه تقريرها من إدعاءات مغلوطة بخصوص المواطنة زبيدة، والذى يصل إلى حد التزييف والتزوير، وأن تأخذ الـ "بى بى سى" فى الاعتبار بجدية وسرعة ملاحظات وانتقادات "الاستعلامات" فى ما يخص سائر ما ورد بالتقرير، وأن تتخذ كل ما هو لازم من إجراءات مهنية وإدارية لتصحيح ما ورد به من أخطاء وتجاوزات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة