حزب المحافظين: إنجازات السيسى الاقتصادية لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل

الخميس، 01 مارس 2018 02:12 م
حزب المحافظين: إنجازات السيسى الاقتصادية لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل بشرى شلش نائب رئيس حزب المحافظين
كتب مصطفى السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور بشرى شلش، نائب رئيس حزب المحافظين لشئون التنظيم والأمين العام ، أن الإنجازات الاقتصادية التى حققها الرئيس عبد الفتاح السيسى أثناء فترة ولايته لا ينكرها إلا حاقد أو جاهل، لأنها ليست بشهادتى أنا وحدى ولكنها شهادة العالم المحيط بنا جميعا عربيا وعالميا، وكثير من المصريين والعرب فخورون بما تم تحقيقه على أرض الواقع داخل مصر وأستطيع ان أقول ويشهد بذلك الكثير من المنصفين فى العالم أن الاقتصاد المصرى أصبح بخير .

 

وأكد "شلش"، فى تصريحات صحفية له أن الاقتصاد المصرى أصبح فى مرحلة إيجابية للغاية وأن القيادة الحالية تسير على الطريق الصحيح والحصاد أصبح قريبا وعلى مرمى البصر، فالاقتصاد نهض فى فترة وجيزة للغاية  

 

وأوضح نائب رئيس الحزب لشئون التنظيم والأمين العام، أن العملية الاقتصادية بمفرداتها معقدة للغاية ومن المهم أن تكون هناك فعاليات من هذا النوع يعمل فيها الخبراء والمتخصصين على توصيل الفكرة للمواطن البسيط بطريقة سهلة ومبسطة حتى يستطيع أن يدرك ما يدور حوله ولا نتركه فريسة للمتربصين بالدولة المصرية يقذفون أفكارهم المسمومة داخل عقولهم.

 

وتابع، أنه وفقا لمعايير الأمم المتحدة فهناك 3 محددات تقيس تحضر الأمم وأحد أضلعها الرئيسية يتم الاستهانة به حاليا من قبل البعض داخل الدولة ألا وهى الطرق والكبارى، فسرعة النقل والاتصال والتفوق الرياضى أضلع أساسية فى تقدم الأمم، فالطرق والكبارى عمود رئيسى يقاس به نسبة تقدم الأمم وهناك من ينتقد كثرة الطرق والكبارى وهم على غير بينه.

 

واستطرد "شلش"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أتى على شعبيته الجارفة من أجل إنقاذ مصر من مخالب الذئاب التى أرادت أن تنهش من خيرات مصر واتخذ قرارات اقتصادية صعبة وجرئية وضرورية، وهنا إذا كان هناك لوما فإنه يكون على بطئ تأخر القرار سابقا.

 

وطالب "شلش"، الحكومة بوضع الأمن الغذائى والدوائى للمواطن فى عين الاعتبار، قائلا "عليها تنمية هذان العنصران من خلال ربطهما بوزارة قطاع الأعمال.

 

وأضاف شلش أن قوة العملة لأى دولة فى العالم ترتبط بثرواتها الطبيعية وكذلك الغطاء الذهبى، والعامل الأساسى بالنسبة لنا كمصر هو الإنتاج وهذا ما يدفعنا إلى السؤال عن ماهية الاقتصاد المصرى هل نحن متجهين نحو الدولة الصناعية أم الزراعية ؟ فحتى الآن لم نستطيع أن نعلم أو نحدد هويتنا الاقتصادية المقبلة، مؤكدا أن الدولة المصرية بعد هذه الخطوات التى خطتها نستطيع أن نكون قريبا جزءا من أهم 30 اقتصاد حول العالم .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة