قال وزير الأمن العام البرازيلى، رؤول جونجمان، إن قرابة مليون شخص من سكان مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية تحت ظروف سيطرة مافيا المخدرات، حسبما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.
وبحسب وسائل إعلام برازيلية، اليوم الخميس، أعلن جونجمان أن "قرابة 1.0 — 1.1 مليون شخص من سكان مدينة ريو دى جانيرو يعيشون فى ظروف حالة طوارئ، حيث إنهم عاجزون عن الحصول على أبسط الخدمات، ولا يتمكن الأطفال من استكمال السنة الدراسية بالإضافة إلى أن المؤمنين غير قادرين على ممارسة طقوسهم وشعائرهم، وذلك بسبب العنف الذى يجتاح المدينة".
وجونغمان، هو وزير الدفاع السابق، وكلف الثلاثاء الماضى، بمنصب جديد، تم استحداثه خصوصا لمكافحة الجريمة، وهو منصب وزير الأمن العام.
وأكد الوزير الجديد أن الوضع القائم حاليا فى ريو "سيئ للغاية".
وقال: "إننى لم أشهد فى أية ولاية من الولايات الأخرى وضعاً مشابهاً يتطلب مثل هذا التدخل".
وقررت الحكومة البرازيلية، فى منتصف فبراير، نقل مسؤولية ضمان الأمن العام فى ولاية ريو إلى القوات المسلحة، ووفقا للحكومة، فإن سيطرة العسكريين على الولاية، التى يعتبر مستوى الجريمة فيها مرتفعا جدا، ستبقى مستمرة حتى نهاية العام الحالي.
يذكر أن قرار فرض السيطرة العسكرية على الوضع فى الولاية بأسرها، أصبح هو الأول منذ الموافقة على الدستور البرازيلى الجديد فى عام 1988. كما أن هذه الخطوة اتخذت بهدف مواجهة موجة العنف التى أدت إلى مقتل أكثر من 6.7 ألف مواطن، من بينهم أكثر من 100 عنصر شرطة، فى عام 2017 الماضى فقط.