الآلاف فى الليلة الختامية لمولد نفيسة العلوم بإحياء "آل التهامى"

الخميس، 01 مارس 2018 02:33 ص
الآلاف فى الليلة الختامية لمولد نفيسة العلوم بإحياء "آل التهامى" مولد السيدة نفيسة
كتب لؤى على - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختتم الآلاف من المصريين وأتباع الطرق الصوفية، احتفالاتهم بمولد السيدة نفيسة اليوم الخميس، حيث بدأت الاحتفالات الأربعاء الماضى واستمرت لمدة أسبوع.

وانتشرت خدمات الطرق الصوفية على مدار الأسبوع بمحيط مسجد نفيسة العلوم ،حيث توافد أبناء الطرق الصوفية من جميع محافظات الجمهورية.

وحرص الآلاف على حضور حفلة الشيخ محمود التهامى ،نقيب المنشدين ،التى بدأت فى العاشرة مساء الاربعاء وانتهت الثانية عشر صباح الخميس ،حيث وجه التحية لرجال القوات المسلحة والشرطة فى حربهم على الارهاب ،كما وجه الشكر لوزير الداخلية ورجال الأمن لحرصهم على إقامة مولد السيدة نفيسة رغم انشغالهم بالحرب على الارهاب إلا انهم حرصوا ان يوصلوا رسالة للعالم أجمع ان مصر مهما حدث فهى بلد الامن والأمان ،كما بدء الشيخ ياسين التهامى عميد المنشدين وصلته فى الثانية عشر والنصف من صباح الخميس والتى استمرت للثانية والنصف وسط امواج بشرية تمايلت فى حركات منضبطة تسمى الحضرة .
 
ويستعد أبناء الطريقة الرفاعية اليوم الخميس لبدء مولد الإمام الرفاعى والذى ينتهى الخميس القادم 8 مارس بموكب صوفى ينطلق من مسجد السيدة زينب وصولا لمسجد الامام الرفاعى فى مسيرة صوفية ستشهد تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسى.
 
الشيخ أحمد المالكى الداعية،قال أن السيدة نفيسة كانت من الصالحات العوابد والدعاء مستجاب عند قبرها، بل وعند قبور الأنبياء والصالحين وفى المساجد،فهي السيدة المكرمة الصالحة ابنة سيدنا الحسن بن زيد بن سبط النبي -صلى الله عليه وسلم- الحسن بن علي -رضي الله عنهما،كانت – رضي الله عنها - عابدة..صالحة...قانتة... زاهدة..سائحة.. مُجابة الدعوة.. 
ولدت بمكة المكرمة، وذلك فى ربيع الأول عام (145هـ) .
 
وفي يوم السبت فى 26 رمضان 193هـ، قَدِمت إلى مصر المحروسة، وتزينت الدنيا ، وخرج المصريون لاستقبالها بالتكبير والتهليل، وأخذوا يقبلون عليها يلتمسون منها العلم حتى ازدحم وقتها، فخرجت على الناس قائلة: «كنتُ قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى».
 
مرضت في شهر رجب سنة(208هــ) ، واشتد بها المرض، حتى أقعدَها عن الحركة، وكانت لا تفتر من قراءة القرآن حتى وصلت إلى سورة الأنعام، عند قوله تعالى: ﴿ لَهُمْ دَارُ السَّلَامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾، فغشي عليها، وضمتها زينب - بنت أخيها يحي - إلى صدرها، وشهدت الشهادتين ، وفاضت روحها إلى ربها.
 
فبكاها أهل مصر، وكان يومُ دفنِها يوماً مشهودًا،  وقد أراد زوجها أن ينقلها إلى البقيع ، ولكن أبى المصريون ذلك، فرأى زوجها في منامه الرسول - صلى الله عليه وسلم - يأمر بذلك، فدفنها في قبرها الذي حفرته بنفسها في مصر. 

 

مولد السيدة نفيسة (1)
 

 

مولد السيدة نفيسة (2)

 

مولد السيدة نفيسة (3)
 

 

مولد السيدة نفيسة (4)
 

 

مولد السيدة نفيسة (5)
 

 

مولد السيدة نفيسة (6)
 

 

مولد السيدة نفيسة (7)
 

 

مولد السيدة نفيسة (8)
 

 

مولد السيدة نفيسة (9)
 

 

مولد السيدة نفيسة (10)
 

 

مولد السيدة نفيسة (11)
 

 

مولد السيدة نفيسة (12)
 

 

مولد السيدة نفيسة (13)
 

 

مولد السيدة نفيسة (14)
 

 

مولد السيدة نفيسة (15)
 

 

مولد السيدة نفيسة (16)
 

 

مولد السيدة نفيسة (17)
 

 

مولد السيدة نفيسة (18)
 

 

مولد السيدة نفيسة (19)
 

 

مولد السيدة نفيسة (20)
 

 

مولد السيدة نفيسة (21)
 

 

مولد السيدة نفيسة (22)
 

 

مولد السيدة نفيسة (23)
 

 

مولد السيدة نفيسة (24)
 

 

مولد السيدة نفيسة (25)
 

 

مولد السيدة نفيسة (26)
 
 
مولد السيدة نفيسة (27)
 

 

مولد السيدة نفيسة (28)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة