أرسل رئيس المالديف عبد الله يمين، مبعوثين إلى 3 دول وصفها بالصديقة، على رأسها السعودية، لإطلاع مسئوليها على الأزمة السياسية التى أدت إلى إعلان حالة الطوارئ فى بلاده، حسبما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وجاء فى منشور على الموقع الإلكترونى للرئيس المالديفى، أمس الخميس، أنه أوفد وزير التنمية الاقتصادية محمد سعيد إلى الصين، ووزير الخارجية محمد عاصم إلى باكستان، ووزير الثروة البحرية والفلاحة محمد شاينى إلى السعودية.
وأضاف البيان: "سيزور أعضاء بمجلس الوزراء، بناء على توجيه الرئيس عبد الله يمين عبد القيوم، بلدانا صديقة للمالديف وسيعرضون أحدث تطورات الوضع الحالى".
وقال أحمد محمد سفير المالديف فى الهند، إن الحكومة كانت راغبة فى إرسال مبعوث خاص إلى الهند أيضا، لكن المواعيد لم تكن مناسبة لوزارة الخارجية الهندية.
وفى وقت سابق، دعا الرئيس السابق لجمهورية جزر المالديف محمد نشيد، السلطات الهندية للتوسط، بهدف إطلاق سراح المعتقلين فى الجزر بعد فرض حالة الطوارئ هناك.
ودخلت المالديف فى أزمة الأسبوع الماضى بعد أن أسقطت المحكمة العليا اتهامات منها الفساد والإرهاب عن 9 من كبار الشخصيات المعارضة، من بينها محمد نشيد أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد.
وبلغت الأزمة ذروتها عندما رفضت حكومة يمين الحكم القضائى، وأعلنت يوم الاثنين الماضى، حالة الطوارئ لمدة 15 يوما، ثم ألقت القبض على رئيس المحكمة وقاض آخر.
وأكد النائب العام لجزر المالديف محمد أنيل، بأن المحكمة العليا تحاول إقالة الرئيس عبد الله يمين، على خلفية عدم تنفيذه أمرها بالإفراج عن زعماء المعارضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة