حكم إعادة الصلاة لفقدان الخشوع بسبب التفكير.. تعرف على رأى الأزهر

الجمعة، 09 فبراير 2018 02:00 ص
حكم إعادة الصلاة لفقدان الخشوع بسبب التفكير.. تعرف على رأى الأزهر صلاة - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ورد سؤال لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية جاء فيه: "هل يسن إعادة الصلاة التى فقد فيها الخشوع بسبب التفكير فى شيء خارجي؟.

وكان نص إجابة المركز: "ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخشوع فى الصلاة ليس من أركانها، ولكنه من لوازمها فلا تبطل الصلاة بتركه، ولكن ينقص الثواب بقدر ما تفقده من خشوع فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ الْعَبْدَ لَيُصَلِّي، فَمَا يُكْتَبُ لَهُ إِلاَّ عُشْرُ صَلاَتِهِ، فَالتُّسْعُ، فَالثُّمُنُ، فَالسُّبُعُ، حَتَّى تُكْتَبَ صَلاَتُهُ تَامَّةٌ".

وأضاف المركز فى فتواه: "ذهب بعض الفقهاء إلى أن الخشوع واجب من واجبات الصلاة وتبطل الصلاة بتركه، ولكن الراجح ما ذهب إليه الجمهور بعدم بطلانها لكن على المرء أن يتحرى الخشوع فى صلاته حتى يغنم منها بالأجر العظيم من الله لقوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)}، وأن يتدبر ما يقرأه من الآيات القرآنية".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة