صور.. الشرطة النسائية "الأيدى الناعمة" تحرس السجناء

توسعت وزارة الداخلية مؤخراً فى ضم الشرطة النسائية لقطاع السجون، خاصة السجون التى يوجد بها سجينات.

وتظهر أهمية الشرطة النسائية بالسجون، فى مساعدة السجينات المتواجدة داخل السجن لقضاء عقوبة معينة، والعمل باستمرار على حل مشاكلهن، فضلاً عن المشاركة فى الإشراف على تفتيش الزائرات للسجينات.

الشرطة النسائية بالسجون

وخلال المباراة التى نظمتها مصلحة السجون بين فريق السجناء والاتحاد السكندرى ببرج العرب، ظهرت 4 نماذج للشرطة النسائية بالسجون، المقدم منال السطوحى ضابطة العلاقات العامة بالمنطقة المركزية بطرة، والنقيب مها صبحى أبو العلاء ضابط العلاقات العامة بسجن طنطا، والنقيب بنادير عبد الهادى ضابطة بسجن المنصورة، والنقيب طبيب ديانا جميل عزيز ضابط طبيب في ليمان طرة، وذلك أثناء إقامة المباراة.

النقيب ديانا جميل

الشرطة النسائية لم تعد للمشهد الجمالي فى العمل الشرطى، لكنها تقوم بدور حيوى ومهم فى ضبط الأمن، والحفاظ على النظام داخل السجون، ومراعاة السجينات.

الشرطة النسائية تشرف على استقبال السجينات لأطفالهن فى حدائق السجون لقضاء وقت طويل معهم، فضلاً عن الإشراف على زيارة السجينات للمكتبات للقراءة والعمل فى مصانع الأثاث وغيرها من الأمور التنظيمية.

ويظهر دور الشرطة النسائية الجليل، في خدمة المرضى، خاصة الضابطات الطبيبات، واللاتى يشاركن فى علاج المرضى من السجناء، حيث تكتظ مستشفيات السجون بهن، ويحرصن على تقديم جميع أو الرعاية للسجناء.

الشرطة النسائية

وتصدرت مشاهد الولادة للسجينات داخل مستشفيات السجون، تحت رعاية الطبيبات الضابطات، حيث تشرف النقيب تمريض منار حمدى على علاج المرضى فى مستشفى سجن النساء بالقناطر.

ولم يكن غريباً أن يؤكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية فى كلمة مسجلة له بحفل "معاً لتقدير المرأة"، أنه لا يوجد شرطة متحضرة فى العالم تخلو من الشرطة النسائية.