أكرم القصاص - علا الشافعي

رئيس قطاع السجون فى حواره لـ"اليوم السابع": السجناء هيخرجوا فى نص المدة وعايزينهم يعمروا مصر.. مصطفى شحاتة: نزلاء حصلوا على الماجستر والدكتوراة ومحونا أمية 3400 مسجون.. ومزارعنا تتنتج 16 مليون بيضة سنويا.. صور

الخميس، 08 فبراير 2018 01:00 م
رئيس قطاع السجون فى حواره لـ"اليوم السابع": السجناء هيخرجوا فى نص المدة وعايزينهم يعمروا مصر.. مصطفى شحاتة: نزلاء حصلوا على الماجستر والدكتوراة ومحونا أمية 3400 مسجون.. ومزارعنا تتنتج 16 مليون بيضة سنويا.. صور اللواء مصطفى شحاتة رئيس قطاع السجون فى حواره لليوم السابع
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ثورة تطوير فى السجون المصرية برعاية وزير الداخلية

هدفنا إزالة الحاجز النفسى للسجين وانخراطه فى المجتمع

مشروعات ضخمة للزراعة والأثاث داخل السجون
 

قال اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون، إن مصلحة السجون حريصة باستمرار على إزالة الحاجز النفسى لدى المسجون، الذى وإن كان قد أخطأ فى حق نفسه والمجتمع فهو يقضى عقوبته.

 

وأضاف شحاته، فى حوار لـ"اليوم السابع"، على هامش زيارة لسجن برج العرب، أنهم حرصوا على إقامة مباراة كرة قدم بين فريق "السجناء" ونادى الاتحاد السكندرى، على ملعب سجن برج العرب فى الإسكندرية، شارك فيها رموز من الرياضة المصرية على رأسهم حمادة صدقى وأحمد الكأس وأحمد حسن وفاروق جعفر وأحمد سارى وأحمد حسنى، فضلًا عن مشاركة فنانين شعبيين مثل الفنان شعبان عبد الرحيم والفنان أبو الليف، لاسعاد السجناء وإدخال البهجة على قلوبهم.

 

 

ملاعب السجون
ملاعب السجون

 

وشدد مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون، على أن هدف المصلحة هو تأهيل السجناء نفسيًا واجتماعيًا، حتى ينخرطوا فى المجتمع ويتقبلهم لدى خروجهم من السجن، ويصبحوا أشخاصًا أسوياء لا يحملون ضغينة لأحد.

 

وأشا شحاته، إلى أن هناك ثورة تطوير تشهدها السجون المصرية، حيث تقام مشروعات عملاقة هدفها ترسيخ قيمة العمل لدى السجين وتعليمه حرفه تدر عليه المال لدى خروجه من السجن.

صناعة الأثاث بالسجون
صناعة الأثاث بالسجون

 

ونوه مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون، إلى أن السجون يوجد بها مجموعة كبيرة من المزارع والمشروعات الداجنة، لدرجة أنها تنتج 16 مليون بيضة سنويًا، وهناك مشروعات كبيرة مثل ورش النجارة والحدادة، وبات السجين يستطيع تصنيع الأثاث بشكل جيد وراقى.

 

وأوضح دكتور مصطفى شحاتة، أن مصلحة السجون لديها معارض يتم عرض منتجات السجناء بها، مشيرًا إلى أن السجين يحصل على مكافاة مادية نظير عمله، وتمتاز المنتجات بالدقة والاحترافية، متابعًا: "لأنه ببساطة السجين بيشتغل بضمير ..مش مستعجل عشان يروح مثلاً!!".

مكتبات السجون
مكتبات السجون

 

وأكد مساعد وزير الداخلية رئيس مصلحة السجون، على أن عملية التطوير لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما شهدت السجون تطوير فى المكتبات لترسيخ مفاهيم حقوق الإنسان بناءً على توجيهات من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، حيث توجد مكتبات بالسجون تضم كتب قيمة، يعتمد عليها السجناء فى التغلب على الوقت، والاستفادة من المعلومات، وقد حصل سجين فى برج العرب على درجة الدكتوارة من المكتبة، فضلاً عن حصول آخرين على دراجات الماجستير، ويؤدى عدد من الطلاب سواء بالمدارس أو الجامعات الامتحانات داخل السجون، ويتم توفير مناخ طيب لهم لاستذكار دروسهم والحفاظ على مستقبلهم بالتنسيق مع التعليم.

 

ولفت اللواء الدكتور مصطفى شحاته، إلى أن الوزارة لم تغفل غير المتعلمين، فحرصنا على محو أميتهم، من خلال فصول محو الأمية داخل السجون، ويتم الاعتماد على بعض السجناء المتعلمين في منح دورس لزملائهم وإجراء امتحانات لهم، ونحفز الناجحين، حتى نجحنا فى محو أمية أكثر من 3400 سجين.

مطابخ السجون
مطابخ السجون

 

وشدد رئيس مصلحة السجون، على الاهتمام بصحة السجناء وعدم التفريق بين أحد، حيث يتم إجراء فحوصات طبية دورية على السجناء وعلاجهم بالمجان، مع وجود مستشفيات في كافة السجون، يوجد بها أجهزة حديثة ومتطورة ربما لا توجد في مستشفيات الشرطة نفسها، ويتم إجراء عمليات مختلفة للسجناء حفاظاً على صحتهم.

اللواء دكتور مصطفى شحاتة رئيس قطاع السجون
اللواء دكتور مصطفى شحاتة رئيس قطاع السجون

 

وردًا على شائعات هيومان رايتس المنظمة المشبوهة وبعض دكاكيين حقوق الإنسان بوجود تعذيب واختفاء قسرى بالسجون المصرية، أكد مساعد وزير الداخلية، على أن الواقع نفسه خير رد على هذه الشائعات، وأن زيارات البرلمان والإعلاميين للسجون تؤكد عدم صحة هذه الشائعات وأن هناك اهتمام كبير بالسجناء وتبنى فلسفة عقابية جديدة.

 

وزف اللواء الدكتور مصطفى شحاته، أنباء سارة للسجناء، قائلاً لهم: "مع القوانين الجديدة إن شاء الله هتطلعوا فى نص المدة.. شدوا حيلكم مصر محتاجكم تخرجوا وتعمروها"، مشددًا على أن السجناء إذا كانوا قد وقعوا فى خطأ فقد استفادوا منه وعليهم عدم التكرار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة