أكرم القصاص - علا الشافعي

تشاد تنشأ صندوقا لتعويض ضحايا نظام الرئيس السابق حسين حبرى

الخميس، 08 فبراير 2018 02:40 م
تشاد تنشأ صندوقا لتعويض ضحايا نظام الرئيس السابق حسين حبرى الرئيس التشادى السابق حسين حبرى
أنجامينا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قامت السلطات فى تشاد بإنشاء صندوق تعويضات لضحايا نظام الرئيس التشادى السابق حسين حبرى الذى حكم البلاد من 1982 و1990، حيث يعد هذا الاجراء الخطوة الأولى نحو تعويض الضحايا.

وذكر راديو فرنسا الدولى اليوم الخميس، أن الاتحاد الأفريقى صدق على هذا المبدأ قبل عام ونصف العام، ولكن كان يجب الانتظار حتى إنعقاد قمة الاتحاد الأفريقى الأخيرة للانتقال إلى المرحلة التالية، مضيفا أن عدة منظمات حقوق الإنسان رحبت بهذا الاجراء ولكنها قالت إنه لا يزال هناك الكثير الذى يتعين القيام به حتى يمكن البدء فعليا بدفع التعويضات للضحايا.

وأوضح الراديو أن المشكلة الرئيسية تكمن فى تغذية هذا الصندوق بالأموال اللازمة، مشيرا إلى أنه تم إنشاء صندوق أخيرا لصالح الضحايا، ولكن لم يعين له مسئولون ولم تخصص له موارد مالية حتى اللحظة، حيث تم الحكم على حسين حبرى بدفع أكثر من 80 مليار فرنك أفريقى للضحايا (أى 150 مليون دولار).

ومن جانبه، قال كليمان ابيفوتا رئيس رابطة ضحايا جرائم نظام حسين حبرى إنه ينتظر حاليا تنفيذ التزام حكومة تشاد، مؤكدا أن تشاد هى الدولة التى ينبغى أن تتخذ الخطوة الأولى والتى سيتبعها الآخرون، ولكن إذا استمرت تشاد فى عدم اتخاذ الخطوة الأولى سيكون الوضع صعبا.

وأوضح الراديو أنه يتعين على الإتحاد الأفريقى أن يساهم فى هذا الصندوق، ولكن من غير الواضح إلى أى مدى وينبغى أيضا عليه أن يناشد المانحين الأجانب للمساهمة فى هذا الصندوق.

يذكر أن حسين حبرى تولى رئاسة تشاد ثمانية أعوام من 1982 إلى 1990 قبل أن يطيح به أحد أقدم مساعديه الرئيس الحالى إدريس ديبى، ولجأ حبرى إلى السنغال فى ديسمبرعام 1990، وقدرت لجنة تحقيق تشادية أن حصيلة القمع الذى جرى خلال حكم نظام حسين حبرى (1982-1990) بلغت نحو 40 ألف قتيل.

وكانت المحاكمة جرت فى الاستئناف فى يناير عام 2017 أمام محكمة ترأسها القاضى المالى الذى أصدر حكمه بالسجن المؤبد، حيث سيقضى حبرى (74 عاما) المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية عقوبة السجن فى السنغال أو دولة أخرى من الاتحاد الأفريقى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة