نجح صديقان فى التغلب على ميزة التعرف على الوجه بهاتف آيفون X، بعد أن اكتشفا أن الميزة لا يمكنها التفريق بينهما، إذ شعر جو كلايتون، 23 عامًا، بالصدمة عندما علم أن أفضل صديق له وهو "براد بوتشر"، 22 عاما، كان قادرا على فتح هاتفه الأيفون الأغلى فى العالم.
ووفقًا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، ضبط كلايتون إعدادات هاتف أيفون X ليصبح هو الوحيد القادر على فتح الهاتف عند النظر إليه، ولم يكن فى حسبانه أن الميزة ستعطى صديقه القدرة على القيام بالمدفوعات وإرسال الرسائل وإجراء المكالمات هو الآخر، رغم تأكيد أبل على صعوبة خداع Face ID وأن نسبة الخطأ تصل إلى واحد فى المليون.
الصديقان البريطانيان
ويمتلك الصديقان شعرا غامقا وعيونا بنية، لكن تختلف ملامحهما بشكل كبير، لذا فكان من الغريب أن تعتقد ميزة أيفون X أنهما شخص واحد، وهو الأمر الذى أثار شكوكهما بشأن مدى أمان خاصية التعرف على الوجه بالهاتف.
وقال كلايتون،: "أدركنا هذا العيب عندما تعرضت لكسر فى ساقى أثناء تواجدنا بصالة الألعاب الرياضية، إذ أعطيت هاتفى لصديقى لإرسال رسالة إلى صديق أخر، وفور النظر إلى شاشة الهاتف، خدعت الميزة وظنت أنه مالك الهاتف".
رغم تشابهما إلا أن ملامحهما مختلفة
وأضاف كلايتون: "لا يفعل الهاتف ذلك مع وجه أى شخص آخر - سوى براد - لكننا لا نبدو متشابهان إلى هذا الحد، إذ أعتقد أن الناس يقولون إننا متشابهين بسبب شكل الفك والشعر الداكن ولكن الهاتف كان عليه معرفة الفرق بيننا".
بينما أكد بوتشر، الذى يستخدم أيفون 7، أن هذه التجربة قد جعلته يفكر فى التراجع عن فكرة شراء هواتف أيفون فى المستقبل، إذ قال: "يبدو أن الفرق الكبير الوحيد بين هاتف أيفون 7 وأيفون X هو ميزة التعرف على الوجه، لذلك أعتقد أنه من غير المنطقى دفع مثل هذا الثمن الباهظ لميزة لا تعمل بشكل صحيح، لذا قررت عدم شراء الأيفون لأن ما حدث مع هذه الميزة الأمنية الكبيرة يعد خلل واضح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة