أكد السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة أن القضية السورية معادلة صعبة فى معادلات القضايا فى الشرق الأوسط، موضحا أن مصر تدعم الصيغة التى تحقق الإستقرار والحل السياسى للأزمة فى سوريا، مشددا على دعم مصر لمساعدة الشعب السورى فى الحفاظ على وحدة أراضيه.
أوضح فى حوار خاص مع فضائية إكسترا نيوز، أن مصر لديها مصير مشترك مع الشعب الليبى، فليبيا دولة لها مساحة واسعة وشاسعة وبها مشهد معقد تحرص مصر على أن تجمع الفصائل الليبية والجيش الوطني الليبى، مشددا على ضرورة تعزيز ودعم مؤسسات الدولة مثل الجيش الوطنى الليبى وألا نكبل حركته أمام منظمات إرهابية تتحدى الدولة وتحصل على السلاح والعتاد.
وتابع أن الإرهاب أصبح يمثل تحديات عديدة، على المستوى الإقليمي والعالمي وليس المحلى فقط، فهو ظاهرة زئبقية تتسرب من مكان إلى آخر، مشددا على أن مواجهة الإرهاب يجب أن تكون بشكل جماعى وليس من دولة واحدة فقط، وعلى الصعيد متعدد الأبعاد وليس الأمنى فقط، مثل الصعيد الفني والثقافى وغيرهم، مشددا على أنه حينما يتواجد الإرهاب تتواجد معه منظومة كاملة من الجرائم.
وأضاف أن هناك منظومات تقف وراء الإرهاب، وهذا أمر يحتاج إلى وقفة دولية حازمة إذا كنا نريد القضاء على هذه الظاهرة التى ينتشر خطرها ويمتد إلى كافة الأماكن، فلا يوجد أحد بمعزل أن خطر تلك الظاهرة.
وأشار إلى أن مجموعة الـ77 والصين تهدف لإعلاء صوت الدول النامية، ومصر باعتبارها رئيس المجموعة تقوم بتمثيل المجموعة والتفاوض بأسمها وهى مسئولية كبرى ولكن مصر دائما تكون عند حسن ظن أشقائها ومحيطها الإقليمى بالتنسيق مع الأشقاء فى المجموعة العربية والإفريقية، ومجموعة عدم الأنحياز.
