قالت وكالة حكومية إن محاميا كينيا معارضا اتهم بالخيانة بسبب دوره فى المراسم الرمزية لأداء زعيم المعارضة رايلا أودينجا اليمين رئيسا للبلاد فى تحد للرئيس الكينى، غادر البلاد فى حين قال محاميه إنه تم ترحيله.
وكان ميجونا ميجونا اعتقل يوم الجمعة وسمح له بالخروج بكفالة قدرها 50 ألف شلن كينى (500 دولار) لكنه ظل قيد الاحتجاز فى مكان غير معلوم إلى أن مثل أمام المحكمة فى مقاطعة كايجادو المجاورة لنيروبى أمس الثلاثاء للاستماع للتهم الموجهة له.
ورفض ميجونا الاعتراف بالذنب أو أن يدفع ببراءته قائلا إن قضيته يجب أن تنظرها محكمة بنيروبى. وأمر قاضى المحكمة العليا لوكا كيمارو أمس الثلاثاء بوقف جميع الإجراءات إلى أن تنقله الشرطة إلى محكمة فى نيروبى الأربعاء وفقا للتعليمات الصادرة.
وقال موقع إخبارى حكومى رسمى فى مكتب الرئاسة على تويتر "ميجونا يعود لموطنه. أمرت الحكومة بالإفراج عنه وأطاعت وزارة الداخلية الأوامر بل وساعدته فى الحصول على تذكرة سفر. لاحظوا من فضلكم إنه تم تجديد جواز سفره الكندى فى 16 يونيو 2017".
وقال محاميه نلسون هافى إنه تم ترحيل ميجونا وشكك فى هذا الإجراء إذ أن موكله يحمل أيضا الجنسية الكينية.
وقال لقناة (كيه.تي.إن نيوز) التلفزيونية "طبيعة الإجراءات تتعلق بالترحيل. إذا كانت حكومة الجمهورية الكينية سترحل ميجونا فهذا يخالف بوضوح الأمر الذى أصدره القاضى كيمارو.
"سنمثل أمام المحكمة غدا (اليوم الأربعاء) الساعة 11 صباحا لمعرفة سبب مخالفة الشرطة لأمر المحكمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة