شعوب الدول العربية والإسلامية ترفع شعار "إلا_الحرمين_الشريفين" ضد مؤامرات إيران وقطر.. الدوحة تعيد نغمة "تدويل الحرمين" وسط سخط عربى وإسلامى.. ومغردون على "تويتر": جميع معايير عداء الدوحة للرياض تحققت

الأربعاء، 07 فبراير 2018 12:00 ص
شعوب الدول العربية والإسلامية ترفع شعار "إلا_الحرمين_الشريفين" ضد مؤامرات إيران وقطر.. الدوحة تعيد نغمة "تدويل الحرمين" وسط سخط عربى وإسلامى.. ومغردون على "تويتر": جميع معايير عداء الدوحة للرياض تحققت تميم بن حمد أمير قطر
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد كل مرة يفشل فيها محور الشر "إيران وقطر" من النيل من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول المقاطعة للدوحة، تلجأ طهران ومن خلفها الدوحة - على حساب أشقائها فى الخليج العربى - لنغمة تدويل الحرمين الشريفين رغم السخط الإسلامى من استغلال إيران وقطر لهذا الأمر.

 

بعد أن روجت الدوحة من جديد عبر أذرعها الإعلامية،  لتدويل الحرمين، توالت الردور العربية والإسلامية والخليجية المنددة للأساليب الملتوية التى تنتهجها قطر ومن خلفها إيران ، إذ أطلق النشطاء العرب والخليجيون على موقع "تويتر" هاشتاج "إلا_الحرمين_الشريفين" تعبيرا منهم عن رفضهم المتاجرة بهذا الأمر الذى يوليه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، كل الاهتمام والرعاية.

 

هذه المحاولات غير البريئة، التى أطلقتها الدوحة عبر إعلام الظل التى تديره، جاءت استكمالاً لمساعى محور الشر الشرق أوسطى الذى انطلق من خمينى إيران فى منتصف الثمانينيات عندما وجه أتباعه لإثارة الفوضى فى أطهر بقاع الأرض، مكة المكرمة، وسفك الدماء الطاهرة وهو ما تصدت له القوات الأمنية فى حينه، ومنعت توجه مئات الآلاف من الإيرانيين المسلحين إلى الحرم المكى، وأدى إلى قطع العلاقات السعودية – الإيرانية، وانطلاق الدعوات الخمينية لتدويل الحرمين، فى محاولة للإساءة للمملكة واستفزازها، ثم بعد سنوات ليست بالطويلة حاول الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى؛ تكرار تلك المطالب غير المنطقية بعد أن أغضبه انكشاف مخطّطاته ضدّ المملكة ودول الخليج، وساءت علاقاته مع المملكة، فلم يجد مدخلاً للإساءة إلا عبر محاولة التدخل فى سيادة بلاد الحرمين.

 

وبعد عقود عدة، اكتمل محور الشر والفتنة، وانضمت قطر بطوعها إلى الحلف الإيرانى، الذى ضرب بعرض الحائط كل الأعراف الدولية، وزادت حكومة قطر أن طالبت بذلك رسميا منذ أشهر، وحاولت نقل الفتنة للأمم المتحدة، فى محاولة يائسة للإضرار بشقيقتها الكبرى، وهو ما اعتبره حينها وزير الخارجية السعودى عادل الجبير؛  "إعلان حرب" وتدخلا فى السيادة.

 

ردود على المستوى الرسمى

 أكد المستشار فى الديوان الملكى السعودى، سعود القحطانى، فى تغريدة على "تويتر" الاثنين أن "خلايا عزمى بشارة وإعلام الظل للسلطة القطرية الغاشمة تروج بشدة لما تسميه بتدويل الحرمين، نصيحتى الشخصية كمواطن خليجى لخيال المآتة، تراها إشارة من الكبار وما يحتاج إلى جيش يتحرك ولا طيارات تحلق، 300 جيب ما توقف إلا بالوجبة ويعلقونك مع رجولك، ما هو نافعك عزمى ولا غيره".

 

وكتب وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية بالإمارات، أنور قرقاش على حسابه فى تويتر "خطة المرتبك نحو تدويل الحرمين ستفشل كما فشلت سابقًا، تعودنا منه السقوط والسقطات، وعرفنا عنه التآمر والأذى، وسيبقى معزولاً منبوذًا ولن تجلب هرولته له الأمان".

 

أما وزير الخارجية البحرينى، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، كتب على تويتر، "ما فشلت لكم خطة (فى إشارة إلى النظام القطرى)، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين اصمتوا فقد أضحكتم العالم".

 

وأضاف: "كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابًا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسى والسقوط الأخلاقى الذى تعيشونه يومًا بعد يوم".

 

واختتم قائلاً: "ليس هناك مركز دينى، لأى دين سماوى أو غيره، يحج إليه الناس فى العالم إلا وتتولى مسئوليته دولة ذات سيادة، ولنا فى المملكة العربية السعودية خير مثال للأمانة والبذل والالتزام والرعاية و الحماية".

 

ردود على المستوى الشعبى

يقول المواطن الخليجى سعيد على "تويتر": "تلاحم العرب والمسلمون فى هاشتاج "إلا_الحرمين_الشريفين" يثبت أن المؤامرة صفوية بامتياز بغطاء إيرانى مدعوم من قطر (عملية التطرف والإرهاب)".

 

أما إبراهيم آل مرعى فيقول:"جميع معايير العداء تحققت وجميع المعطيات تدفع باتجاه تدخل عسكرى فى قطر"

 

ويقول قس بن ساعدة: "جهود المملكة العربية السعودية فى خدمة الحرمين الشريفين أعظم وأكبر من أن تدونها أقلام أو تحتويها كتب، وأسمى وأشرف من نظرة حاقد أو شعور حاسد".

 

أما طراد الأسمرى فيقول: "من الأولى الحجر على حكام قطر".

 

قطرية أصيلة تقول: "السعودية تنفق المليارات لتوسعة الحرمين الشريفين وإغاثة المنكوبين والدفاع عن الأمة، وقطر تنفق المليارات لتوسعة القاعدة الأمريكية ودعم رموز الفساد والإرهاب".

 

 يذكر أن المملكة العربية السعودية صرفت مئات المليارات على تطوير الحرمين خلال العقود الماضية، لم تسعَ يوما لاستغلال الحرمين الشريفين فى خلافاتها السياسية حتى مع أشد الدول إرهابا، فخلال حج العام الماضى ورغم قطع العلاقات مع قطر وإيقاف الرحلات الجوية - خوفا من تمدّدها الإرهابى - للأجواء السعودية، إلا أن المملكة أعلنت ترحيبها بالحجاج القطريين شريطة عدم استخدام الطيران القطرى المحظور من المرور فى أجواء المملكة منذ بدء الأزمة؛ و بلغ عدد المتقدمين للحج قرابة واحد وعشرين ألف حاج قطرى؛ منعتهم سلطات الدوحة من إتمام إجراءات الحج، قبل أن يحج العديدٌ منهم بكل يسر وسهولة فى الأراضى السعودية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة