اهتمت الصحف البريطانية، بتسليط الضوء على اكتشاف علمى يشير إلى أن أسلاف البريطانيين الذين عاشوا فى العصر الحجرى الوسيط كانوا أصحاب بشرة تترواح من "داكنة إلى سوداء"، بحسب بى بى سى.
وقد وضع عدد من الصحف فى صدر صفحاته الأولى صورة متخيلة لأحد وجوه البشر الأوائل فى بريطانيا بناء على تحليل جمجمة أقدم هيكل عظمى عثر عليه فيها، والذى يعرف باسم إنسان شيدر ويرجع تاريخة إلى نحو 10 آلاف عام.
وقد وضعت صحيفة "الديلى تليجراف" عنوانا لتغطيتها يقول "أوائل البريطانيين كانوا سودا وحمضهم النووى باق فى معظمنا".
وتقول الصحيفة إن العلماء فى متحف التاريخ الطبيعى استخدموا تقنية تحليل جينى رائدة وتقنيات إعادة بناء صورة وجه إنسان شيدر، كشفت عن أنه كان ذا بشرة أكثر دكنة مما كان يعتقد سابقا.
وتضيف أن هذا الكشف تحقق بعد أن عثر علماء الآثار على بقايا الحمض النووى لأقدم هيكل عظمى كامل من العصر الحجرى الوسيط، عثر عليه فى بريطانيا.
وتشدد الصحيفة على أن النتائج التى توصل إليها العلماء تظهر، على عكس الاعتقاد الشائع، أن الأجيال الأولى لسكان بريطانيا تشترك بالكثير فى مظهرها مع إنسان العصر الحجرى القديم الذى ظهر فى أفريقيا.
ووضعت صحيفة "التايمز" عنوانا فى صدر صفحتها الأولى يقول "أول إنسان حديث فى بريطانيا له عينان زرقاوان ... وبشرة سوداء".
وتوضح الصحيفة أن إنسان شيدر، الذى توفى فى العشرينيات من العمر قبل أكثر من 9000 عام، يوصف بأنه أول إنسان حديث فى بريطانيا، ويؤشر بداية الاستيطان فى هذه الجزيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة