بالأرقام.. رحلة صعود البتكوين من 800 دولار لـ20 ألفا ثم تراجعها لـ6 آلاف

الأربعاء، 07 فبراير 2018 07:00 ص
بالأرقام.. رحلة صعود البتكوين من 800 دولار لـ20 ألفا ثم تراجعها لـ6 آلاف بيتكوين
كتب حسن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة من الهبوط المفاجئ أصابت العملة الافتراضية بيتكوين، حيث وصلت إلى ستة آلاف دولار، بمقدار هبوط حوالى 13% من قيمتها.

ويعتبر هذا الهبوط هو الأكبر منذ هبوطها إلى 5920 دولارا فى منتصف نوفمبر الماضى، لتصل خسائر العملة المشفرة الأشهر فى العالم إلى أكثر من النصف منذ بداية 2018.

ويستعرض التقرير التالى منحنى صعود وهبوط العملة الافتراضية بيتكوين حيث شهد عام 2017 القفزة الصاروخية لأسعار البيتكوين، فقد بدأ تداولها مطلع العام عند أقل من ألف دولار، وظل السعر يرتفع حتى وصل لمستويات تقترب من 20 ألف دولار فى 19 ديسمبر الماضى، ولكنه اختتم العام بسعر 13 ألف دولار، لينذر العالم بسنة جديدة فى 2018 قد تكون صعبة على جميع حائزى البيتكوين فى العالم.

 

 
 

يناير 2017

من 800 إلى 1150دولار

فى الفترة من 5 إلى 12 يناير 2017

من 750 إلى 920 دولار

أبريل 2017

من 1210 إلى 1250 دولار

2-3 مارس 2017

1290 دولار

مايو- يونيو 2017

من 2000 إلى 3200 دولار

أغسطس 2017

من 3800 إلى 4400 دولار

ديسمبر 2017

من 18500 إلى 19400 دولار

يناير 2018

 

13000 دولار

20 يناير 2018

 

8000 دولار

فبراير 2018

 

6200 دولار

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
وبيتكوين هى عملة رقمية افتراضية ليست مادية ملموسة وليس لها أى غطاء نقدى، يتم تداولها عبر الإنترنت على نطاق واسع حول العالم، وحذرت العديد من الدول من تداول هذه العملة الافتراضية التى لا تخضع لأى رقابة من أى بنك مركزى، ويتم تداولها منذ عام 2009، ويوجد منها بالعالم حوالى 16.8 مليون عملة بيتكوين.
 
وقد أدى الارتفاع والانخفاض السريع فى قيمة العملة الافتراضية "البيتكوين" إلى قلق العديد من الدول مما دفعها لمنع تداولها بشكل رسمى عبر بنوكها لعدة أسباب أهمها
 

عملة وهمية ليس لها وجود مادى

تعتبر عملة البيتكوين وهمية (افتراضية)، وتكون تعاملاتها على الإنترنت وليس لها وجود مادى، ومشفرة، أى لا يمكن تتبع عمليات البيع والشراء التي تتم بها أو حتى معرفة صاحب العملات.
 

غير مضمونة ويصعب الرقابة عليها

تعتبر البيتكوين العملة الافتراضية غير مضمونة من أى جهاز مصرفى أو بنك مركزى، حيث يتم التعامل بها على مسئولية المتعاملين بها.
 

الخوف من التمويلات الخفية

تؤدى السرية الغموض الذى يتم به تداولات العملة الافتراضية، إلى القلق من استخدامها فى عمليات غير مشروعة، مثل تسهيل عمليات تحويل الأموال للإرهابيين، أو تسهيل عمليات "غسل الأموال" ونقلها بين الدول.
 

مخاوف حدوث أزمة اقتصادية جديدة

يتخوف العديد من خبراء الاقتصاد أن تكون تلك العملة مجرد فقاعة وسوف تنفجر، ويتوقع البعض حدوث هبوط رهيب لتلك العملة بعد ذلك الارتفاع القياسى مما يؤدى لحدوث أزمات اقتصادية ضخمة.
 
 
 
Capture2222
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة