*موسى وصف الاجتماع بالمميز جداً وأكد أن الرئيس طالب بتوحد الأحزاب بالاندماج
لقاءات قليلة جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمهندس موسى مصطفى موسى المرشحان لانتخابات رئاسة الجمهورية، اللقائين اللذين جمعا المرشحان فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة كانت فى عام 2015 حينما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى دعوة للرؤساء الأحزاب السياسية لحضور اجتماع بقصر الاتحادية، وكان موسى من بين الحضور رئيساً لحزب الغد.
أول لقاء جمع المهندس موسى مصطفى موسى بمنافسة فى الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسى كان فى يناير 2015 حينما وجه الرئيس دعوة لرؤساء الأحزاب السياسية لمناقشة الأوضاع قبل انطلاق الانتخابات البرلمانية، وكان رئيس حزب الغد من بين المدعوين لحضور الاجتماع باعتباره رئيسا لحزب الغد.
الاجتماع الأول الذى جمع رئيس حزب الغد بالرئيس عبد الفتاح السيسى بقصر الاتحادية كان لمناقشة الأوضاع السياسية مع قرب انتخابات البرلمانية فى عام 2015 وتأكيد رؤساء الأحزاب حينها أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لا يدعم أى قائمة فى الانتخابات البرلمانية.
عقب الاجتماع الذى جمع " موسى " بالرئيس السيسى، تحدث رئيس حزب الغد عن ما دار بينه وبين الرئيس السيسى خلال الاجتماع حيث أكد حينها أن اللقاء الرئيس مع رؤساء الأحزاب كان مميزا جدا، وأن كل رئيس حزب حصل على وقت كافٍ لشرح وجهة نظره تجاه عدد من القضايا التى تشغل الوسط السياسى.
كما أكد أن شرح الرئيس وجهة نظره تجاه عدد من القضايا المهمة وكيفية إدارة المرحلة القادمة سياسيا واقتصاديا، وأن الرئيس طالب الأحزاب بالتوحّد والاندماج فى أحزاب كبيرة أكثر فاعلية.
أما الاجتماع الثانى الذى التقى فيه موسى مصطفى موسى بالرئيس السيسى خلال اجتماعه مع رؤساء الأحزاب السياسية كان فى نفس العام 2015 وحضر خلالها عدد كبير من رؤساء الأحزاب وكان رئيس حزب الغد من بينهم، وكان اللقاء الذى جمع الرئيس السيسى برؤساء الأحزاب لمناقشة الأوضاع الامنية والاقتصادية ومناقشة استعدادات الدولة للانتخابات الرئاسية.
وفى تصريحات سابقة لموسى مصطفى موسى عن لقائه بالرئيس السيسى ، أكد رئيس حزب الغد، إن الرئيس أكد أن الأمور تمضى فى الطريق السليم، وأن الانتخابات سيتم إجراؤها قبل نهاية العام، وأنه كان حريصاً على الإشارة إلى أن تأجيل الانتخابات، سببه الحرص على وجود برلمان لا يشوبه أى عوار، ولا يتم الطعن عليه أمام القضاء.
وأضاف أن الرئيس صارح جميع الحضور باستمرار سوء الأوضاع الداخلية، ووجود العديد من القضايا التى تحتاج إلى حلول جذرية، وعلى رأسها مشكلة الصرف الصحى فى مصر، مشيراً إلى أنه أخبرهم بأن هناك 5 آلاف قرية ما زالت دون صرف صحى، وأن هذه الخدمة تم إدخالها إلى 400 قرية فقط على مدى الـ30 عاماً الماضية، وأن خدمة الصرف الصحى لجميع هذه القرى تحتاج إلى 170 مليار جنيه، وأنه حين بدأ بـ100 قرية فقط منذ توليه الرئاسة، وجد أن هذا العدد ليس كافياً، وأنه بدأ التخطيط لتغطية هذا العدد الهائل من قرى مصر
وتابع موسى أن الرئيس أخبرهم بأن الأوضاع الخارجية فى تحسُّن مستمر، فإنها لم تصل إلى الشكل الذى يجب أن تكون عليه، وأن مصر ما زالت مستهدفة، وأن الرئيس طالب جميع رؤساء الأحزاب بالتوحد، لمواجهة كل ما يُحاك ضد مصر من تحديات فى الخارج.
1
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة