سلوى عمر

صاحبة الإرادة وأيقونة الطاقة الإيجابية

الثلاثاء، 06 فبراير 2018 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقابل أشخاصا فى حياتنا يتركون لدينا أثرا إيجابيا لعدة أسباب سواء لشخصيتهم أو لنجاحهم أو لتحديهم للصعاب نظرا لظروفهم الصحية أو الشخصية. 
كان لى الحظ أن ألتقى بإنسانة جميلة تحدت ظروفها المرضية، صاحبة إرادة، مصدر للأمل. رانيا هشام وصفى أو كما أطلقت عليها "أيقونة الطاقة الإيجابية"، ولقد التقيت بها فى منزلها بالإسكندرية، فهى قريبة لواحدة من أعز صديقاتى. فقد اصطحبتنى صديقتى أثناء زيارتها لرانيا ووالديها. عائلة مصرية جميلة ودودين لأقصى درجة، تشعر معهم بالألفة والأريحية من أول لقاء.
رانيا فتاة تحدت ظروفها المرضية. فقد اختبرها الله بمرض هشاشة عظام حاد منذ أن كانت جنين فى رحم والدتها. تلقت قدرا من التعليم ثم توقفت . ثم بدأت فى تطوير وتثقيف نفسها.
كان من الممكن أن تستسلم لظروفها أو تكون حبيسة لكرسى متحرك ولكنها فضلت الاحتكاك بالمجتمع . ووفر لها والداها كافة سبل الرعاية والاهتمام. وفضلت أن تحاول أن تعتمد على نفسها أكثر من الاعتماد الكلى على والديها، ولو فى أبسط الأمور، فوفر لها والداها معاونا لكى يصحبها للوفاء بمتطلباتها الشخصية مثل التسوق وزيارة الطبيب.
حلمها أن تكون عضوا مؤثرا فى المجتمع. أنتجت مشغولات يدوية لفترة ثم توقفت لآلام فى رقبتها. ثم شاركت فى جمعية للأعمال الخيرية. ولقد تحدت بكل قوة وجلد ظروفها.
حلمها أن تصبح مشهورة، نشرت صورة لها على صفحة " Miss Basket" وأذاعت فيديو لها وقد تحدثت فيه عن رغبتها فى الشهرة. ولقد كان ذلك بادرة الخير وطاقة القدر لها فبدأ أن يذيع صيتها ومعرفة الناس بها ومعرفة قصة تحديها وعدم وقوفها عند حاجز المرض. ولقد أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعى تحمل اسمها وبدأت من خلالها فى تسجيل ونشر فيديوهات لها تتحدث فيها عن مواضيع حياتية تحث فيها الناس على الثقة بالنفس وتطوير قدراتهم. ولقد نشرت فيديوهات عن شخصيات عامة أو خاصة أثرت فى حياتها. ولقد بدأت فى الظهور فى عدة لقاءات فى التليفزيون.
رانيا إنسانة مفعمة بالطاقة الإيجابية. ولقد ذكرت فى إحدى اللقاءات التليفزيونية معها، وبمنتهى التفاؤل "كل إنسان له ظروفه ومش شرط أن شخص عنده ظروف يبقى الدنيا تقف". كم هى جميلة ونظرتها للحياة إيجابية.
أعجبت جدا بنظرتها التفاؤلية للحياة وثقتها القوية فى ربنا ورضائها بقضائه .وتواصلت معها مجددا عن طريق صديقتى واستأذنتها أن أكتب مقالة عنها ورحبت جدا. وبدأت علاقتى برانيا تتوطد. شخصية جميلة، اجتماعية، مفعمة بالحيوية، صوتها مبهج.
وفى الحقيقة ومن خلال تواصلى معها ومن خلال مشاهدتى للفيديوهات التى تبعث فيها رسائل إيجابية وأمل، اكتشفت أن الناس هى التى فى احتياج لرانيا وليس العكس . نحن محتاجون لتلك الفتاة الجميلة متحدية الصعاب وظروفها معا. فالناس هم فى احتياج إلى رانيا "إيقونة التفاؤل". ولقد حباها الله بوجه بشوش ومشرق.
ولقد ذكرت فى أحد الحوارات التليفزيونية التى أُجريت معها "أنها واثقة أن بعد الظلمة سيأتى النور". وها قد بدأ حلمك فى الشهرة يتحقق يا عزيزتى. وبأذن الله سيلمع نجمك أكثر واكثر.
لا تتوقفى عن الرسائل الإيجابية التى ترسليها لنا. وسيعوضك الله أنتى ووالديك عن الصبر والأمل.
وأكيد للحديث بقية عن "صاحبة الإرادة والطاقة الإيجابية – رانيا هشام وصفى – إيقونة التفاؤل والصبر" .
 
وأدعوكم للتواصل معها على صفحتها على الـ Facebook فهى تسعد بتواصل الناس لها وبشعورها أنها عضو مؤثر وفعال فى المجتمع . 

https://www.facebook.com/Rania-Hisham-Wasfi-895895753896104

 

 
 
رانيا هشام وصفى
رانيا هشام وصفى
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة